أعلنت بلدية شفاعمرو، اليوم السبت، تسجيل 4 إصابات جديدة بفيروس "كورونا".
وارتفع بذلك عدد الحالات النشطة إلى 22، فيما بلغ العدد الكلي منذ بداية تفشي الفيروس 35، تعافى منها 13، وفق أرقام البلدية.
وأشارت البلدية أن 66 شخصاً يخضعون للحجر المنزلي، مناشدة الجميع بالالتزام بالتعليمات، والمحافظة على وضع الكمامة، وتقليل التجمعات في المناسبات، والحفاظ على مسافة مترين، ونظافة اليدين.
إصابة إمام مسجد في نحف
إلى نحف، حيث أعلن إمام مسجد النور، عبد المنعم عتمة، إصابته بفيروس "كورونا".
وطلب عتمة، في منشور له على "فيسبوك"، جميع من خالطه منذ 29 من شهر حزيران/يونيو الجاري بالالتزام بالحجر المنزلي.
وقال غنه لم تظهر عليه أي أعراض، مضيفاً: "وبناء على ذلك، أرجو من كل شخص قابلني أو قابلته أن يلزم الحجر الصحي وأن يجري فحصاً ليتأكد من سلامته ولا يخالط أحداً من الناس، من باب الأخذ بالحيطة والحذر، والالتزام التام بتعليمات وزارة الصحة والأطباء المختصين دون استخفاف بالأمر".
يذكر أن "الهيئة العربية للطوارئ" في الداخل الفلسطيني المحتل حذرت، أمس الجمعة، من خطورة تفشي فيروس "كورونا" خلال الموجة الثانية، نظراً للارتفاع الكبير والمقلق في عدد الإصابات.
ووصلت الإصابات في صفوف فلسطينيي الداخل إلى 1700، بزيادة ضعف ونصف الضعف عن عدد الإصابات التي سجلت خلال الموجة الأولى.
وشرعت الهيئة العربية للطوارئ بحملة إرشادية وتوعوية واسعة، وناشدت الجميع بالالتزام بجميع تعليمات وسبل الوقاية والتباعد الاجتماعي والتقيد بالإرشادات والتقييدات الجديدة.
كما دعت السلطات المحلية العربية إلى إعادة تفعيل لجان وطواقم الطوارئ المحلية، بما فيها الطاقم الإعلامي واتخاذ الإجراءات والخطوات اللازمة لمكافحة هذه الموجة، كما تعاملت مع الموجة الأولى، إذ "كان للسلطات المحلية الدور الريادي في مكافحة الجائحة خلال الموجة الأولى ومحاصرتها وتحديد انتشارها".