قالت الهيئة العربية للطوارئ في الأراضي االمحتلة عام 1948: إن عدد الإصابات الجديدة بفيروس "كورونا" في الداخل الفلسطيني المحتل وصل إلى 600 خلال الأسبوع الفائت.
وأوضحت الهيئة، في بيان أصدرته أمس الأحد، أن إجمالي عدد الإصابات وصل بذلك إلى 3063، مع تسجيل 303 حالات جديدة خلال نهاية الأسبوع.
وارتفع عدد المصابين منذ بداية الموجة الثانية إلى 1999 مصاباً، كما وصل عدد الحالات النشطة إلى أكثر من 1600، لتنخفض نسبة المتعافين إلى أقل من 45%.
وتجدر الإشارة إلى أن عدد الفحوصات في الداخل المحتل وصل إلى 125087 بزيادة 14605 فحوصات خلال الأسبوع الماضي، لتشكل نسبة المصابين 4.1% من مجمل الخاضعين للفحوصات.
وفيما يتعلق بالحالات النشطة، تتصدر رهط المكان الأول مع تسجيل 236 حالة مع مجمل عدد إصابات بلغ 380 إصابة، تليها عرعرة النقب بـ179 حالة نشطة من أصل 293، ثم باقة الغربية بـ155 من أصل 194، بعدها كفر قاسم بـ135 من أصل 155.
وتمركز الارتفاع الحاصل، خلال الأسبوع الماضي، في باقة الغربية التي سجلت 60 حالة جديدة، يليها كسيفة بـ57 حالة، ورهط بـ45، والطيبة بـ44، والناصرة بـ31 وأخيراً كفر قاسم بـ30 حالة.
يذكر أن الأسبوع ما قبل الماضي، سجل 490 إصابة جديدة، أي أن الأسبوع الفائت شهد ارتفاعاً بـ 110 إصابة بواقع 600 إصابة جديدة.
و يعاني الفلسطينيون في الأراضي المحتلة عام 1948 من تمييز إسرائيليي ممنهج في ظل جائحة "كورونا"، حيث تتصاعد منذ بدء انتشار فيروس "كورونا" 1948 حالة من السخط والغضب، جراء التمييز الذي تمارسه سلطات الاحتلال ضد الفلسطينيين بما يخص إجراء فحوصات "كورونا" وكذلك اتخاذ إجراءات الوقاية في الأحياء والبلدات التي يقطنها فلسطينيون.