تواصل السلطات التركيّة احتجاز اللاجئ الفلسطيني المهجّر من سوريا رضوان علي هلال منذ أكثر من 40 يوماً، إثر محاولته العبور عبر طرق التهريب باتجاه اليونان.
وكشف أصدقاء المعتقل وناشطون عن اعتقال اللاجئ هلال، متسائلين عن سبب الاحتفاظ به لهذه الفترة، في حين أنّ السلطات التركيّة تطلق سراح الذين تقوم باحتجازهم على خلفية محاولات الهجرة غير الشرعيّة.
ورضوان هلال البالغ من العمر 58 عاماً، قصد تركيّا بعد أن أقام نحو 5 سنوات في لبنان، واضطر لمغادرتها بسبب ضيق الأحوال المعيشيّة، على أمل العبور عبر تركيا إلى دول اللجوء الأوربيّة، كحال الالاف من فلسطينيي سوريا الذين شردتهم الحرب، وفق ما أفاد أحد أصدقائه لـ" بوابة اللاجئين الفلسطينيين".
وتشكّل تركيا معبراً لالاف اللاجئين وطالبي اللجوء باتجاه اليونان، ومن بينهم اللاجئين الفلسطينيين المهجّرين من سوريا، حيث يضطرر معظمهم للتوجه نحو دول اللجوء الاوروبية عبر طرق التهريب، بسبب هشاشة أوضاعهم القانونية في تركيا، حيث ترفض السلطات التركيّة منحهم بطاقة الحماية المؤقتّة " الكملك"، لا سيما لمن دخلوا إلى البلاد عبر الحدود السورية التركيّة خلسة، بسبب رفض تركيا منح فلسطينيي سوريا تأشيرات نظاميّة منذ سنوات.