أعلن نادي الأسير الفلسطيني، مساء أمس الأربعاء 22 تموز/ يوليو، بأنّ الأسير فادي غنيمات (40 عاماً)، من بلدة صوريف في الخليل، والأسير عدي شحادة (24 عاماً) من مُخيّم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين في بيت لحم، قد علقا إضرابهما المفتوح عن الطعام، وذلك بعد توقيع اتفاقٍ يقضي بتحديد سقف اعتقالهما الإداري.
وأوضح النادي في بيانٍ له، أنّ "الأسير غنيمات مضرب عن الطعام منذ 29 يوماً، والأسير شحادة استمر إضرابه لمدة 30 يوماً"، لافتاً أنّ "الاتفاق مع الأسير غنيمات يقضي بأن يتم إصدار أمر إداري جديد لمدة أربعة شهور غير الأمر الإداري الحالي يكون (جوهرياً) أي الأخير".
كما بيّن النادي أنّ "سلطات الاحتلال اعتقلت الأسير غنيمات، في 28 أيلول/سبتمبر 2019، وأصدرت بحقه ثلاثة أوامر اعتقال إداري، علماً أنه أب لأربع بنات، وهو نجل الأسير إبراهيم عبد الله غنيمات، المحكوم بالسّجن المؤبد المكرر مرتين".
أمّا بالنسبة للأسير شحادة، فأشار النادي إلى أنه "اعتقل في تاريخ 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2019، وقد صدر بحقه ثلاثة أوامر اعتقال إداري، وعلق إضرابه عقب اتفاق يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري".
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أعلنت أن "إدارة سجن "عوفر" تواصل عزل الأسيرين المضربين عن الطعام عدي شحادة وفادي غنيمات، في زنازين تفتقر لكافة الاحتياجات الآدمية، ومليئة بالحشرات".
وأوضحت الهيئة في بيانٍ لها، أنّ "الأسيرين شحادة وغنيمات، معتقلان في زنازين ضيقة وجدرانها خشنة ورائحتها نتنة، ومليئة بالحشرات والسحالي ودودة "البزاقة" والصراصير، كما يتعرضون لأسوء أنواع المعاملة من قبل الإدارة والسجانين والتهديد الدائم والضغط عليهم لفك إضرابهم عن الطعام، وقد بدأت تظهر عليهما علامات التعب والإعياء الشديد، وفقدا الكثير من وزنهما".