أكد رئيس قسم الصحة في "أونروا" الدكتور عبدالحكيم شناعة لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" وجود إصابة بفيروس "كورونا"(كوفيد 19) في مخيم مارالياس للاجئين الفلسطينيين ببيروت، وقد جرى نقلها إلى مركز العزل في سبلين.
وفي أيار/ مايو الماضي حددت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في لبنان شروط الإحالة إلى مركز العزل الطبي في سبلين.
وأشارت في بيان إلى أن المحالين إلى هذا المركز "هم أولئك الذين لا يمكن عزلهم أو لا يمكنهم عزل أنفسهم في المنزل بسبب ضيق المساحة، والذين لا تتطلب حالتهم الإحالة الى المستشفى".
وبعد تسجيل أول إصابة لشاب فلسطيني في مخيم مار الياس، اتُخذت إجراءات وقائية مشددة في المخيم، تمثلت بإقفال بعذ المداخل ومراقبة المداخل لأخذ درجة حرارة الداخلين، وإقفال المقاهي و التجمعات و الأماكن العامة، والتزام المحال بالوقاية و الإجراءات التي يقررها متطوعو الإسعاف و الإنقاذ.
وفي وقت سابق من شهر تموز/ يوليو الحالي، حذر مسؤول دائرة الإعلام في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الدكتور عماد حلاق، من اتساع رقعة الإصابات بفيروس "كورونا" في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان في حال عدم الالتزام بإجراءات الوقاية.
وقال الحلاق، في حديث مع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين": " لدينا مخاوف جدية من أن الانتشار سيكون أوسع في حال عدم الالتزام (بإجراءت الحماية)".
جاء ذلك بعدما تم الإعلان عن تسجيل إصابتين بالفيروس في تجمع القاسمية للاجئين الفلسطينيين بمدينة صو جنوب لبنان، وعشر إصابات في مخيم الرشيدية بمدينة صور أيضاً.
وفي حديث سابق مع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، حذر مدير قسم الصحة التابع لـ "أونروا"، الدكتور عبدالحكيم شناعة، بأنه "إذا لم يلتزم اللاجئون الفلسطينيون بإجراءات الوقاية فنحن في مشكلة كبيرة".
وشدد شناعة أن "أونروا" تتعامل فقط مع وزارة الصحة اللبنانية، ولا تستطيع اعتماد نتائج أي فحوصات أخرى.