جنوب دمشق - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
أكدت "كتائب أكناف بيت المقدس" جنوبي دمشق، على أنها مع جماعة المسلمين في جنوب دمشق وجزء منها ولكن لا يوجد لهم أي تمثيل سياسي أو عسكري في أي لجنة من اللجان".
جاء ذلك في بيان صدر عن المكتب الإعلامي لكتائب "أكناف بيت المقدس" بتاريخ 11 كانون الأول، أكدت فيه أيضاً على "انحيازنا التام والمطلق لأهلنا في جنوب دمشق فلا نخذلهم أو نتركهم تحت أي ذريعة وسوف نعمل بكل الوسائل من أجل حمياتهم والدفاع عنهم".
مضيفةً في البيان، أن ليس لديها أي مصالح فصائلية تتعارض مع المصلحة العامة للشعب الفلسطيني والأهالي الصامدين في المنطقة، وأن المعركة الأساسية موجّهة ضد من يستهدف الأهالي ويحاصرهم ويجوّعهم.
مطالبةً المجتمع الدولي والهيئات الدولية بتحمّل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني في المخيمات وعدم السماح بالتهجير القسري منها.
وكانت أكدت الكتائب في بيانها، النظر بعين الحذر والرحمة للظروف التي يمر بها الأهالي المحاصرين في منطقة جنوب دمشق بشكلٍ عام وأبناء الشعب الفلسطيني في البلدات الثلاث ومخيم اليرموك للاجئين بشكلٍ خاص.
في سياق متصل ذكرت مصادر أن المدعو فادي صقر قائد الدفاع الوطني التابعة لقوات النظام، دخل إلى المنطقة الجنوبية الخاضعة لقوات المعارضة، وتجوّل في المناطق الثلاث (يلدا، ببيلا، بيت سحم)، بهدف المفاوصات التي تجري بين قوات المعارضة المعارضة وقوات النظام في تلك البلدات. وتقضي المفاوضات بعودة قوات النظام إلى المنطقة تدريجيا بعد قتال جبهة فتح الشام وتنظيم "داعش" من مخيم اليرموك والحجر الأسود والعسالي.
وأكان في وقت سابق أفاد شهود عيان بوجود ضباط نساء من قوات النظام السوري على حاجز "ببيلا-سيدي مقداد"، لتفتيش النساء التي تدخل وتخرج إلى العاصمة دمشق، وتعرّضت بعض النساء لتفتيش دقيق ومضايقات وإساءات لفظية منهن، ما تسبب بازدحام كبير على الحاجز وعودة عدد من أهالي المنطقة إلى منازلهم.
صورة عن البيان:
