سجّلت مدينة الطيبة، في الداخل الفلسطيني المحتل، 30 إصابة بفيروس "كورونا" خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وارتفع بذلك عدد الحالات النشطة فيها إلى 303.
إلا أن قلنسوة لا تزال تتصدّر عدد الإصابات بالفيروس، حيث يصل عدد الحالات النشطة فيها إلى 403، عقب تسجيل 16 إصابة خلال عيد الأضحى المبارك.
كيف هو واقع إصابات الفلسطينيين في الداخل المحتل؟
في عين ماهل، ارتفع عدد الحالات النشطة إلى 155، بازدياد 10 حالات خلال الأيام الثلاثة الماضية.
فيما سجلت الناصرة 18 إصابة جديدة، ليرتفع العدد الكلي فيها إلى 261، بينما وصل العدد إلى 29 في كفر مصر، مع حالتين جديدتين خلال العيد.
وفي باقة الغربية، وصل عدد الإصابات النشطة إلى 128، بعد تسجيل 19 إصابة جديدة خلال العيد، في وقت سجلت فيه يافة الناصرة 11 إصابة جديدة، ليرتفع عدد المصابين النشطين إلى 81.
كفرمندا، التي سجلت 13 إصابة جديدة، وصل العدد الكلي فيها إلى 78، بينما وصل في كفر قرع إلى 65، بواقع 4 إصابات جديدة.
أم الفحم بدورها سجلت 13 إصابة جديدة، وكفر قاسم 11 إصابة جديدة، ليرتفع عدد الإصابات فيها إلى 62.
العدد الكلي وصل إلى 86 في الطيرة مع تسجيل 8 إصابات جديدة، بينما ارتفع هذا اعدد إلى 49 في إكسال مع تسجيل 3 إصابات.
كذلك، سجّلت كل من رهط والفريديس 3 إصابات، وكفر كنا إصابتين.
وسجلت جلجولية إصابة جديدة واحدة، بينما مضى العيد دون تسجيل أي إصابات في جت وجسر الزرقاء واعبلين.
و يعاني الفلسطينيون في الأراضي المحتلة عام 1948 من تمييز إسرائيليي ممنهج في ظل جائحة "كورونا"، حيث تتصاعد منذ بدء انتشار فيروس "كورونا" 1948 حالة من السخط والغضب، جراء التمييز الذي تمارسه سلطات الاحتلال ضد الفلسطينيين بما يخص إجراء فحوصات "كورونا" وكذلك اتخاذ إجراءات الوقاية في الأحياء والبلدات التي يقطنها فلسطينيون.
وبحسب الطبيبة الفلسطينية نهلة داوود في مقال نشرته منذ هور، فإن البلدات التي يقطنها الفلسطينيون في الأراضي المحتلة عام 1948، تعاني من فجوات بنيوية في الخدمات الصحية، رغم أن خدمات الصحة الأولية منتشره في كل البلدات العربية، إلا أنها تعتمد بنسبة أعلى على خدمات الأطباء المستقلين (من دون عيادة مع طاقم متنوع)، بالإضافة إلى النقص في الخدمات الصحية في الاختصاصات المختلفة.
ولم يُنشأ أي مستشفى في أي بلدة عربية بعد قيام كيان الاحتلال، حيث توجد 3 مستشفيات خاصة في الناصرة، جرى إنشاؤها قبل عام 1948، وهي تفتقر للميزانيات مما تسمى وزارة الصحة في كيان الاحتلال.