أفاد مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، مساء أمس الثلاثاء 11 آب/ أغسطس، بأنّ "ثلاثة شهداء ارتقوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي، واعتقل 400 آخرون خلال شهر تموز/ يوليو الماضي".
وأوضح المركز في تقريره الشهري، أنّ "ثلاثة شهداء في الضفة الغربية وقطاع غزة ارتقوا على يد قوات الاحتلال الصهيوني خلال شهر تموز الماضي وهم: سعد الغرابلي (75 عاماً) من قطاع غزة استشهد في سجون الاحتلال، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد بعد أن أمضى 26 عاماً في الأسر، والشهيد ابراهيم مصطفى أبو يعقوب (33 عاماً) من بلدة كفل حارس بمحافظة سلفيت، واستشهد بعد إصابته برصاص جنود الاحتلال في الرقبة، والشهيدة آسين ضهير (34 عاماً) من رفح، واستشهدت متأثرة بإصابتها في العدوان الذي شنته دولة الاحتلال على قطاع غزة عام 2014".
احتجاز جثامين الشهداء
ولفت المركز في تقريره إلى أنّ "الاحتلال لا يزال يحتجز جثامين (63) شهيداً في الثلاجات منذ هبة القدس عام 2015، في مخالفة صارخة للقانون الدولي الإنساني".
الأسرى والجرحى
وأشار المركز إلى أنّ "سلطات الاحتلال الاسرائيلي اعتقلت خلال شهر تموز الماضي نحو 400 مواطن في الأراضي الفلسطينية منهم 40 طفلاً و10 سيدات"، لافتاً إلى أنّ "سلطات الاحتلال تعتقل نحو 4500 أسير في سجونها منهم 160 طفلاً و39 سيدة في ظروف إنسانية سيئة، ومعاملة مخالفة للقانون الانساني الدولي".
كما بيّن التقرير أنّ "جيش الاحتلال أصاب نحو 90 مواطناً فلسطينياً في كافة أنحاء الأراضي الفلسطينيّة، وذلك نتيجة قمع المواطنين المحتجين على سياسة الاحتلال العنصرية والاستيلاء على أراضيهم وهدم منازلهم وإغلاق البلدات والقرى الفلسطينيّة".
وقبل أيام، ندد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر "بالهجمة القانونية والدولية غير المسبوقة التي تشنها حكومة الاحتلال الإسرائيلي على حقوق الأسرى ومكانتهم النضالية والإنسانية والوطنية، وكذلك بحق مؤسستهم التي ترعى كافة شؤونهم وشؤون عائلاتهم وهي هيئة شؤون الأسرى والمحررين".
وأضاف أبو بكر في بيانٍ له، إنّ "الاحتلال يُهاجم الأسرى بكل أشكال الحقد والتطرف والإجرام والإرهاب، فلم يعد يكتفي باستخدام أساليب قمعهم وتعذيبهم والانقضاض على حقوقهم وكرامتهم، إنما يسعى إلى نزع البعد السياسي والقانوني عن الأسرى كقضية تحرر وطني، ومحاولة تجريدهم من صفة النضال ضد آخر احتلال في تاريخ البشرية المعاصر".