أكَّد المكتب التنفيذي للاجئين الفلسطينيين واللجان الشعبية للمُخيّمات الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة، اليوم السبت 15 آب/ أغسطس، أنّ "منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ولا يوجد لنا أي تمثيل آخر، وسندوس كل من يحاول تجاوز هذا التمثيل".
وشدّد المكتب التنفيذي في بيانٍ له، على أنّ "فلسطين قضيتنا وقضية المخلصين والشرفاء لدينهم وأمتهم وليس أشباه الرجال وأقزامهم في تلك الإمارات المهترئة بالخيانة والعار".
وقال المكتب في بيانه، إنّنا "نتقدّم ونرفع القبعة لكل الدول والمنظمات والشعوب الذي رفضت واستنكرت هذا الاتفاق الخياني، كما نثمّن هذا الدور المناصر لقضيتنا وشعبنا والمؤكّد على حقنا في الوجود والدولة".
كما أكَّد المكتب على أنّ "شعبنا فقط هو من سيقف للاحتلال وسيصده ويمنع قراره بالضم وليس بمشاريع الخيانة والتصفية الإماراتية"، مُشدداً على أنّ "هذا الاتفاق الخياني والغير أخلاقي لا يمت لنا بصلة لا من قريب ولا من بعيد وكل من تفاعل معه هو خائن للدين وللأمة العربية والإسلامية".
وفي ختام بيانه، طالب المكتب التنفيذي كل "من لا يزال يراهن ورمى نفسه في أحضان الخيانة والعهر في الإمارات وغيرها أن يصحو من كبوته وليعلم أن التاريخ لن يرحم وسيدوس كل من حاول أن يتطاوّل على أهله وشعبه".
وأعلن المكتب أنّه سيكون "له فعاليات وأنشطة رافضة لهذه الاتفاقية، وسيكون لنا رد على كل هذه المهاترات السياسية".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أول أمس يوم الخميس، أنّ "الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل توصلتا إلى اتفاق سلام تاريخي يسمح للبلدين بتطبيع العلاقات بينهما، حيث لاقى هذا الأمر رفضاً فلسطينياً واسعاً على ما وصفوه بـ"الطعنة الغادرة في ظهر القضية الفلسطينية".