سجل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بصيدا 3 إصابات جديدة بفيروس كورونا (كوفيد -19) في وقت أكد فيه قائد القوة الفلسطينية المشتركة في المخيم العميد عبد الهادي الأسدي، إغلاق المحال التجارية والمؤسسات التعليمية وأماكن اللهو بشكل كامل ومنع التجمعات داخل المخيم للحد من تفشي الوباء.
وأشار الأسدي في حديث مع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، إلى أن فريقاً من وزارة الصحة اللبنانية، وآخر من الدفاع المدني الفلسطيني، أجريا أمس فحوصات لـ 115 شخصاً، تبين أن ثلاثة منهم مصابون بالفيروس.
وأضاف أن الإغلاق التام سيبدأ منذ يوم الإثنين المقبل، الموافق لـ 17 من شهر آب/أغسطس الحالي، ويستمر لخمسة أيام، بشكل مبدئي.
ودعا الأسدي أهالي المخيم إلى الالتزام التام بإجراءات وسبل الوقاية وعدم الخروج من المنازل إلى للضرورة القصوى حماية لسكان المخيم ولمنع تفشي الوباء.
تزايد الإصابات يحتم إغلاق السوق
بدوره، كشف المتحدث باسم لجنة التجار في مخيم عين الحلوة، أحمد قاسم، أن اللجنة عقدت، اليوم السبت، اجتماعاً مع قيادة القوة المشتركة، تقرر على إثره إغلاق السوق بدءاً من الإثنين المقبل.
وأوضح أن لجنة التجار اقترحت إغلاق السوق بعدما وصل الفيروس إلى داخل المخيم، وللحد من تزايد الإصابات.
وذكر أن اللجنة قامت، يوم الخميس الماضي، بتوزيع 500 كمامة داخل السوق، ودعت إلى عدم دخول أي من المحال دون ارتدئها، والحفاظ على التباعد الاجتماعي، إلا أن استمرار تزايد الإصابات يحتّم اليوم الإغلاق الكامل.
إجراءات في عيادة "أونروا" ببرج البراجنة
يذكر أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في لبنان أعلنت، أمس الجمعة، تسجيل 11 إصابة جديدة بفيروس "كورونا".
وأوضحت، في بيان، أن نتائج الفحوصات الإضافية التي أجريت في الأيام القليلة الماضية أظهرت أن 8 أشخاص إضافيين من اللاجئين الفلسطينيين أصيبوا في منطقتي صيدا وجمجيم، كما ثبتت إصابة 3 من موظفي "أونروا" في مخيمي البداوي وبرج البراجنة وفي منطقة صور.
وأضافت: "وكإجراء احترازي ولمنع انتشار الفيروس، قررت الوكالة إغلاق مركزها الصحي في مخيم برج البراجنة وتعقيمه".
كما لفتت إلى أنه، واعتباراً من يوم الإثنين الموافق 17 آب/ أغسطس، سيعمل هذا المركز بفريق صحي واحد وسيستقبل فقط الحالات الطارئة وسيستمر بتقديم خدمات التطعيم وتقديم الأدوية للأمراض المزمنة.