أصيب خمسة شبّان برصاص الاحتلال الصهيوني، مساء أمس السبت 15 آب/ أغسطس، بعد أنّ أطلقت القوات النار بشكلٍ مكثّف صوب عشرات الشبّان قرب "موقع ملكة" شرق مدينة غزة.
وعقب ذلك بساعات، شنَّت طائرات الاحتلال سلسلة من الغارات العنيفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة بزعم الرد على إطلاق صاروخين من غزة تجاه مستوطنة "سديروت".
وأفادت مصادر محلية، بأنّ الطائرات الحربية الصهيونية قصفت بصاروخين موقعاً للمقاومة وأرضاً زراعية شرق مُخيّم البريج للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية دون وقوع إصابات.
وأشارت المصادر إلى أنّ طائرات الاحتلال قصفت بصاروخ واحد موقعاً للمقاومة غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ما أوقع أضراراً كبيرة في المكان.
وفي سياق انتهاكاتها المستمرة، أعلنت سلطات الاحتلال إغلاق بحر قطاع غزة بشكلٍ كامل، إذ فتحت زوارق بحرية الاحتلال الحربية نيران أسلحتها الرشاشة وقذائفها الصاروخية صوب مراكب الصيادين على بعد نحو ميل ونصف قبالة بحر غزة، وأجبرتهم على الخروج من البحر، وأبلغتهم بإغلاقه بشكلٍ نهائي.
وأكَّدت المصادر أنّ زوارق الاحتلال انتشرت بشكلٍ مكثّف داخل البحر، وأجرت عمليات ملاحقة ومطاردة لمراكب الصيادين، حتى أجبرتهم على ترك البحر والعودة إلى الشاطئ ما تسبب بخسائر مادية كبيرة.
وفي ساعات الفجر الأولى، جدّد الطيران الصهيوني قصفه على قطاع غزة، إذ قصفت طائرات الاحتلال بنحو 7 صواريخ موقعاً للمقاومة غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى تدميره واشتعال النيران فيه، وإلحاق أضرار كبيرة في الممتلكات المجاورة.
وقصفت طائرات الاحتلال أيضاً موقعاً شمال قطاع غزة بصاروخين، ما أوقع أضراراً كبيرة في المكان.
وتواصل قوات الاحتلال الصهيوني اعتداءاتها ضد سكّان المُخيّمات والمحافظات في قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي، وكان أربعة أطفال بينهم سيدة أصيبوا الليلة الماضية في سلسلة غارات وقصف مدفعي طال عدداً من المواقع والأراضي الزراعية تركّزت شمال وشرق مُخيّم البريج وسط قطاع غزة.