أفادت مصادر محلية، مساء أمس الأحد 16 آب/ أغسطس، بإصابة ثلاثة شبّان عقب قمع الاحتلال الصهيوني للمُشاركين في فعاليات "الارباك الليلي" شرق مُخيّم جباليا شمال قطاع غزة.
وأوضحت المصادر، أنّ "3 شبان أصيبوا جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز بشكلٍ مكثّف تجاه المتظاهرين على الحدود الشرقية لقطاع غزة".
وبيّنت أنّ "الشبّان أصيبوا بالاختناق، فيما أصيب أحدهم بقنبلة غاز بشكلٍ مباشر، ووصفت حالته بالطفيفة وتم نقله إلى المشفى".
ويتجمّع منذ أيّام مئات الشبان عند الحدود الشرقية لشمال قطاع غزة، في إطار ما يعرف بفعاليات وحدات "الإرباك الليلي" التي تم إعادة تفعيلها مساء السبت في إطار تفعيل الأدوات الشعبية الشبابية بهدف الضغط على الاحتلال لكسر الحصار.
واستأنف الشبّان فعالياتهم الشعبيّة شرقي مدينة غزة وشرقي مُخيّم البريج وسط قطاع غزة وكانت يوم أمس في شمال القطاع.
وتقوم هذه الوحدات الشعبية بأعمالٍ ليلية هدفها إبقاء جنود الاحتلال في حالة استنفار دائم على طول السياج الحدودي بهدف استنزافهم وإرباكهم والضغط على الاحتلال من أجل فك الحصار.
وقبل أيّام، أعلنت سلطات الاحتلال الصهيوني إغلاق المعبر التجاري الوحيد مع قطاع غزّة "معبر كرم أبو سالم"، كما أعلنت منع إدخال الوقود إلى القطاع، فيما أعلنت إغلاق البحر بشكلٍ كامل أمام الصيادين، وكل ذلك بزعم الرد على تواصل إطلاق "البالونات الحارقة والصواريخ من قطاع غزة تجاه المستوطنات في محيط القطاع".
وفي سياق انعكاسات الحصار الصهيوني المتواصل على قطاع غزّة منذ قرابة 14 عاماً، أعلنت سلطة الطاقة الفلسطينية يوم أمس الأحد أنّ "محطة توليد كهرباء غزة ستتوقف عن العمل بكامل قدرتها الإنتاجية يوم الثلاثاء المقبل".
وأوضحت سلطة الطاقة في بيانٍ لها، أنّ "توقّف المحطة جاء بسبب نفاد الوقود نتيجة إيقاف توريد الوقود اللازم لتشغيل المحطة من طرف الاحتلال منذ يوم الأربعاء الماضي"، مُشيرةً إلى أنّ "ذلك سيترتب عليه زيادة العجز في إمدادات الطاقة الكهربائية للمواطن لتصبح نسبة العجز أكثر من 75% ما يعني أن ذلك سيؤثر سلباً على كافة مناحي الحياة غزة".