نشرت القناة "12" العبرية، مساء أمس الأحد 16 آب/ أغسطس، مقطع فيديو أظهر مشاهد لتعذيب مجموعة من العمال الفلسطينيين على يد جنود الاحتلال الصهيوني قرب الخليل بالضفة المحتلة.

وأظهر مقطع الفيديو قيام خمسة من الجنود بالاعتداء الوحشي على العمّال خلال محاولتهم الدخول إلى الأراضي المحتلة عام 1948 من أجل العمل، إذ جرى ضربهم وركلهم على وجوههم والأرجل والعصي والطلب من بعضهم خلع ملابسهم الخاصة.

 وطالبت منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الاثنين 17 آب/ أغسطس، الأمم المتحدة وهيئاتها المختصة بحقوق الانسان بضرورة "المباشرة بتحقيق دولي بجرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين، والانتهاكات المستمرة لحقوق الانسان، والقوانين، والأعراف الدولية، والعمل على توفير حماية دولية لسكان دولة فلسطين المحتلة".

وقالت المنظمة في بيانٍ لها عقب تداول مقطع الفيديو الذي أظهر بوضوح جنود الاحتلال وهم يعذبون وينكلون بعمال فلسطينيين ويسرقون أموالهم جنوب الخليل، إنّ "هذا الفيديو ما هو إلّا نموذج للعنصرية الفاشية التي تُمارس بحق الفلسطينيين في ظل صمت المجتمع الدولي، والدعم الأميركي والغطاء الذي توفره بعض الدول العربية والإسلامية، وفي مقدمتها الإمارات العربية المتحدة، من خلال الهرولة نحو تطبيع العلاقات مع كيان الاحتلال"، مُؤكدةً أنّ "المجتمع الدولي ملزم بتطبيق وتنفيذ ما تم التوقيع عليه من قوانين واتفاقيات دولية، وفي مقدمتها اتفاقية جنيف الرابعة، والقاضية في الحالة الفلسطينية، بتجريم الاحتلال ومحاسبته على جرائمه اليومية بحق الفلسطينيين أرضاً وشعباً ومقدسات".

وأضافت المنظمة في بيانها،  أنّ "مئات المستوطنات والحواجز الإسرائيلية في أنحاء الأرض المحتلة تمارس عليها وفي محيطها عمليات إعدام ميداني، وتعذيب، وتنكيل يطال  الفلسطينيين، كما حصل صباح اليوم مع مواطن فلسطيني أصم أطلقت عليه النار على حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة"، مُؤكدةً على أنّ "السكوت عن جرائم الاحتلال وتطبيع العلاقات معه في ظل صفقات ومخططات تصفية القضية الفلسطينية، سيدفع الأوضاع في الأرض المحتلة إلى مآلات لن تحمد عقباها، بسبب تصاعد العنف والإجرام الصهيوني".

13-2.png
13-1.png
متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد