استهدفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، عدة مواقع للمقاومة الفلسطينية في محافظتي رفح وخانيونس جنوبي قطاع غزة دون وقوع إصابات.

وقامت آلية تابعة للاحتلال، متمركزة داخل السياج الأمني، بإطلاق النار ومن ثم قذيفة، تجاه نقطة تتبع للضبط الميداني، شرق بلدة خزاعة الواقعة شرقي محافظة خانيونس.

تزامن ذلك مع إطلاق قذيفة نحو نقطة أخرى تتبع للضبط الميداني، قرب موقع صوفا، شرقي كرم أبو معمر، شرق محافظة رفح.

وفي بيان له، زعم جيش الاحتلال أنه قصف عدة أهداف لحركة حماس في جنوب قطاع غزة رداً على إطلاق قذيفة صاروخية نحو المستوطنات المحيطة بغزة الليلة الماضية.

وقالت قناة "كان" العبرية: "خلال الخمسة أيام الأخيرة، أطلق من قطاع غزة 15 صاروخ أصاب اثنين منهم منزلين بشكل مباشر، إضافة إلى اندلاع أكثر من 150 حريقاً".

وكان ما يسمى بـ "وزير الدفاع الإسرائيلي"، بيني غانتس، هدد "حماس" بـ "تلقي ضربة قاسية جداً".

وقال، خلال لقائه مع مسؤولين أمنيين، لتقييم الوضع مع قطاع غزة: "الجيش الإسرائيلي مستعد ويدافع وسيواصل حماية سكان الجنوب"، وذلك وفق الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت".

وفي سياق متصل، وافق رئيس أركان جيش الاحتلال، أفيف كوخافي، على خطة لسيناريوهات محتملة "للتوترات الأمنية"، في محيط قطاع غزة.

بالمقابل، أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، أمس، أنها ردّت وسترد على كل استهداف من العدو الصهيوني لمواقعها أو أي عدوانٍ على أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع المحاصر.

وتسود أجواء قطاع غزة، منذ نحو 8 أيام، حالة من التوتر الأمني والميداني، حيث يواضل الاحتلال اعتداءاته على قطاع غزة بشكل يومي بزعم الرد على إطلاق البالونات الحارقة.

 

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد