فتحت الشرطة التابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله، مساء أمس السبت 29 آب/ أغسطس، تحقيقاً في مقتل فتاة (26 عاماً) إثر اصابتها بعيار ناري بالرقبة في مُخيّم الأمعري للاجئين الفلسطينيين برام الله، وأصيبت شقيقتها بجروح مختلفة.

بدوره، أوضح المتحدث باسم الشرطة لؤي ارزيقات في بيانٍ له، أنّ "غرفة عمليات الشرطة تلقت بلاغاً حول وصول فتاتين إلى المجمع الطبي إثر اصابتهن بالرصاص، احداهن أصيبت بالرقبة وأعلن الأطباء وفاتها بعد وصولها بلحظات، كما أصيبت شقيقتها بعيار ناري في اليد".

وبيّن أنّه "بعد التحقيقات الأولية تبيّن أنّ الفتاة وشقيقتها أصيبتا خلال إطلاق نار في حفل زفاف أثناء تواجدهما على شرفة منزلهما في مُخيّم الأمعري".

كما أكَّد على أنّ "الشرطة والنيابة العامة فتحتا تحقيقاً لمعرفة ملابسات مقتل الفتاة"، مُناشداً "كافة المواطين بضرورة عدم إطلاق النار في المناسبات لما لها من خطورة على حياتهم وحياة الآخرين ولما تسببه من مآسي بين المواطنين".

وفي السياق، أفادت مصادر محلية، بأنّ "الفتاة المقتولة في مُخيّم الأمعري للاجئين هي مجد البابا وتبلغ من العمر 26 عاماً".

وعادة ما يسرق إطلاق النار العشوائي في الأفراح والمناسبات بشتى أنواعها أرواح العديد من الأطفال والشبّان والفتيات اللواتي لا ذنب لهنّ، بالرغم من وجود مطالباتٍ عديدة سابقة من فصائل فلسطينيّة وجهات حقوقيّة بضرورة نزع هذا السلاح الذي يضر المجتمع أكثر ما ينفعه، إذ يستخدم السلاح في تفزيع الأطفال والسكّان وترويعهم وحصد أراوحهم.

الضفة الغربية المحتلة-متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد