لا يزال الداخل الفلسطيني المحتل يشهد ارتفاعاً في معدلات الإصابة بفيروس "كورونا".
وبلغ عدد الإصابات في مدينة الطيرة، حتى يوم أمس الأحد، 503، فيما وصل إلى 316 داخل أم الفحم، و204 إصابات في دالية الكرمل، إلى جانب 181 إصابة في بيت جن.
وشهد أمس تسجيل وفاتين بالفيروس في كل من كفر كنا وأم الفحم، حيث أعلن الطاقم الطبي في مستشفى "بوريا" في طبرية وفاة مسن (75 عاماً) من قرية كفر كنا إثر إصابته بفيروس "كورونا".
وأوضح المستشفى أن المسن عانى من أمراض مزمنة.
وتعد هذه هي حالة الوفاة الأولى في كفر كنا، فيما وصل عدد الإصابات النشطة فيها إلى 69.
كما توفي مسن (74 عاماً) من مدينة أم الفحم بسبب الفيروس.
يأتي ذلك في وقت أعلنت اللجنة القطرية للصحة، التابعة للجنة المتابعة العليا لفلسطينيي الداخل المحتل، تسجيل نحو 16 ألف إصابة منذ تسجيل أول إصابة بفيروس "كورونا"، 20% منها سجلت في الأسبوع الأخير.
وبحسب اللجنة، وصل العدد الإجمالي للإصابات النشطة في الداخل المحتل إلى 5700.
وقال الطبيب محمود كيال، في حديث صحفي، إنّ الوضع في البلدات العربية سيئ للغاية، ومن بين الأسباب الأعراس التي تزايدت بعد عيد الأضحى.
وتوقع ارتفاع عدد الإصابات مع فتح المدارس وقدوم فصل الخريف "الذي يزيد فيه انتشار الأمراض والفيروسات".
وتصنف تسع بلدات ذات أغلبية فلسطينية في الوضعية "الحمراء"، التي تعني التفشي الواسع، وهي: الطيرة، كفر قاسم، أم الفحم، دالية الكرمل، اللقية، طلعة عارة، كسر، كفر سميع، الكعبية وبقعاتا.