كشف المسؤول الإعلامي في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الدكتور عماد الحلاق، تسجيل 11 وفاة و400 إصابة بفيروس "كورونا" في صفوف الفلسطينيين داخل لبنان منذ بداية الأزمة.
وأشار، في حديث مع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، إلى أن الأوضاع في مخيمات اللجوء في لبنان تزداد سوءاً بالنسبة لانتشار الفيروس مع ازدياد عدد الحالات في لبنان بشكل عام.
وأكد أن الكثيرين من أبناء المخيمات لم يلتزموا حتى الآن بوسائل الوقاية "علماً بأنها أصبحت معروفة للجميع جراء حملات التوعية التي قامت بها الجمعية و"أونروا" وكافة المؤسسات الصحية".
وفيما يتعلق بعمل جمعية الهلال، قال الحلاق إنها لا تزال مستمرة بحملات التوعية، مضيفاً: "والجديد أننا بدأنا بإصدار نشرات حول كيفية التعامل مع حامل العدوى في المنازل في حال رفض اللجوء إلى اماكن العزل المخصصة (مركز سبلين وغيره)".
كما كشف أن اتفاقاً سيبرم قريباً بين لجنة الحوار اللبناني-الفلسطيني وجمعية الهلال الأحمر بالتعاون مع "أونروا" وبرعاية سفير السلطة الفلسطينية في لبنان، أشرف دبور، ينص على تجهيز مستشفى صفد، المبنى الجديد في منطقة الشمال، ليكون مركزاً للعزل والعلاج إذا استدعى الأمر.
وأضاف: "وسيتم شراء جهاز فحص "كورونا" وتدريب الطواقم الطبية على كيفية التعامل مع حاملي عدوى فيروس "كورونا" وعملية نقلهم من أماكنهم إلى الحجر الصحي".
وقال: "في الحقيقة هناك تكاتف بين القيادة الفلسطينية والمؤسسات الصحية الفلسطينية و"أونروا" ووزارة الصحة ولجنة الحوار اللبناني-الفلسطيني لحشد كافة الإمكانيات لكي نستطيع مواجهة هذا الوباء وتقديم الخدمات الصحية الأفضل لأبناء شعبنا في المخيمات الفلسطينية في لبنان".
ولفت إلى أن "المطلوب اليوم أولاً هو الالتزام بكافة وسائل الوقاية التي ما زالت خط الدفاع الأول، وثانياً الالتفاف حول المؤسسات الصحية الفلسطينية والقيادة الفلسطينية والأونلاوا ودعم جهودهم لكي نستطيع أن نخرج سالمين إن شاء الله من هذا الوباء"، بحسب قوله.