أفرجت سلطات النظام السوري أمس الاثنين 31 آب/أغسطس، عن الصفي الفلسطيني رأفت النبهان بعد عام ونصف العام على اعتقاله عند نقطة المصنع الحدودية بين لبنان وسوريا.
وجرى اعتقال النبهان (42) عاماً، وهو من فلسطينيي الأردن ويحمل جواز سفر أردني، في شباط/ فبراير 2019، أثناء توجهه إلى سوريا قادماً من العاصمة اللبنانية بيروت، حيث كان يعمل مديراً للبرامج السياسية في قناة " القدس" الفضائيّة.
وجرى احتجاز النبهان في فرع المخابرات المعروف بـ" فرع فلسطين" لمدّة عام، قبل تحويله إلى سجن عدرا المركزي، حيث تمّت محاكمته والاكتفاء بالمدّة التي قضاها في السجون، على أن يجري ابعاده إلى الأدرن.
ونقلت مصادر إعلاميّة عن عائلة النبهان، إنها تُجري حالياً اتصالات مع السلطات الأردنية، من أجل السماح لرأفت الدخول إلى الأردن عبر المنافذ الحدودية التي جرى إغلاقها مؤخّرا بسبب جائحة "كورونا".
تجدر الإشارة، إلى أنّ العديد من الصحفيين الفلسطينيين جرى اعتقالهم في سجون النظام السوري، وبعذهم ما زالوا مغيّبين حتّى اللحظة، ومنهم الصحفي مهنّد عمر المعتقل منذ أكثر من 8 سنوات.