قالت وكالة "رويترز" إن السلطة الفلسطينية خففت من انتقادها لاتفاق التطبيع الإماراتي مع الاحتلال الإسرائيلي قبل اجتماع تعقده الجامعة العربية في القاهرة، اليوم الأربعاء، لمناقشة الاتفاق.
ووفق الوكالة، فإن مشروع القرار الذي قدمه المندوب الفلسطيني "لا يتضمن دعوة للتنديد بالإمارات أو التحرك ضدها" بسبب الاتفاق.
وجاء في مشروع القرار الفلسطيني، الذي سيناقشه وزراء الخارجية العرب، أن الاتفاق "من شأنه الانتقاص من الإجماع العربي على القضية الفلسطينية، القضية المركزية بالنسبة للأمة العربية جمعاء، ودعم كافة الدول الأعضاء لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وغير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حق تقرير المصير وتجسيد دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
وتابع أن "الإعلان الثلاثي (الولايات المتحدة والإمارات والاحتلال الإسرائيلي) من شأنه تغيير الرؤية العربية المبدئية القائمة على أن الطريق الوحيد لتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط، هو حل الدولتين على حدود عام 1967، على أساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، والقانون الدولي".
وتختلف هذه اللهجة بشكل ملحوظ عن لهجة رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، الذي وصف مكتبه في 13 آب/أغسطس الاتفاق بأنه "خيانة" و"طعنة في ظهر القضية الفلسطينية".
كما أصدر عباس أيضاً تعليمات، يوم الثلاثاء، تحظر أي تصريحات أو أفعال مسيئة للزعماء العرب ومن بينهم حكام الإمارات.