أكَّد اتحاد الموظفين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزّة، اليوم الخميس 17 سبتمبر/ أيلول، على أنّ "إدارة وكالة الغوث تصر على تعنتها وغطرستها وتنكّرها لحقوق اللاجئين والموظفين، هذا ونحن نكابد في قطاع غزة آلام الحصار وسعار جائحة كورونا، حيث يعيش اللاجئون الفلسطينيون أسوأ الظروف الاقتصادية والحياتية والتنموية".
وقال الاتحاد في بيانٍ له وصل "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" نسخة عنه، إنّ "إدارة الاتحاد تتابع بشكلٍ دائم كل مجريات الأمور يوماً بيوم، والتي لم تَــرُق لبعض مدراء البرامج ومدير عملياتها، لأنها تضع كل منهم أمام مسئولياته الإدارية والأخلاقية تجاه الموظفين واللاجئين".
وحمّل الاتحاد "مدير عمليات الوكالة مسؤولية تدهور العلاقات التي هي أساساً فاترة منذ مجيئه إلى قطاع غزة، وعليه احترام اتحاد الموظفين كجسم نقابي يمثل 13ألف موظف وموظفة، ولا تفسروا حكمة اتحاد الموظفين بطريقة خاطئة".
كما حذَّر الاتحاد "بعض المدراء العرب من التساوق مع إدارة الوكالة ضد مصلحة الموظفين"، مُطالباً إياهم "بالوقوف إلى جانب الموظفين خاصة الصحة في ظل هذه المحنة القاسية، وعدم ممارسة الإرهاب الوظيفي على الموظفين".
وعبَّر الاتحاد عن رفضه "لأسلوب التهديد الأخير لأذنة المدارس للعمل في صحة البيئة، والبديل تشغيل عمال اللاجئين للتخفيف من البطالة الشديدة في أوساطهم".
وطالب الاتحاد "بإيجاد حلول سريعة وعدم المماطلة في الملفات المطروحة، وخاصة قضية المفصولين، الطوارئ، اتفاقية LDC، ملء الشواغر اللازمة، وإنهاء ملف التحقيقات التي تصل إلى عام في قضايا تافهة"، متوجهاً "بكل الشكر والتقدير للأطقم العاملة في الميدان في هذه الجائحة الكبيرة".
كما طالب الاتحاد "إدارة الوكالة بتوفير الرعاية للموظفين المصابين والمحجورين الذين هم في أمس الحاجة إلى أن تقف إدارة الوكالة بجانبهم وتلبي احتياجاتهم الإنسانية الطارئة، خاصة بعدما فقدنا اثنين من موظفينا"، داعياً "اللجنة المشتركة للاجئين وكل الفصائل الفلسطينية ومجلس أولياء الأمور المركزي لأخذ دورهم في الضغط على إدارة الوكالة لتقديم الخدمات اللازمة للاجئين وخاصة في الأزمة الحالية".
وطالب في ختام بيانه، المفوض العام "للتدخل السريع لإنقاذ الموقف، فغزة لا تحتمل، وأن تلتزم الإدارة الإقليمية بما تمت الموافقة عليه من قرارات كانت بداية لفض نزاع العمل الذي استمر أكثر من أربعة أشهر".