أفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد 27 سبتمبر/ أيلول، بأنّ "إدارة سجن "الدامون" تواصل عزل أربع أسيرات في الحجر الصحي بعد مخالطتهم لأحد الممرضين الذي تبيّن لاحقاً إصابته بفيروس كوفيد 19 المُستجد".
وأوضح النادي في بيانٍ له، أنّه "تم أخذ عينات من الأسيرات المخالطات اليوم وهن: أنسام شواهنة، وأماني الحشيم، وليان كايد، وشروق دويات"، مُحملاً "إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسيرات".
كما طالب النادي "كافة جهات الاختصاص وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي ببذل الجهود اللازمة للاطمئنان على الأسيرات وطمأنة عائلاتهن، ومتابعة أوضاعهن"، داعياً "للضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى المرضى وكبار السن والأسيرات والأطفال، والسماح بوجود لجنة طبية محايدة لمتابعتهم صحياً، خاصة مع استمرار انتشار الفيروس بشكل كبير لدى الاحتلال".
يُذكر أنّ الأسيرة أنسام شواهنة من قلقيلية وهي محكومة بالسجن لمدة 5 أعوام، وأماني الحشيم من القدس وهي محكومة بالسجن لمدة عشرة أعوام، وشروق دويات من القدس وهي محكومة بالسّجن (16) عاماً، فيما لا تزال الأسيرة ليان كايد من نابلس موقوفة، في حين أنّ هناك (31) أسيراً أُصيبوا بعدوى فيروس "كورونا" في سجون الاحتلال بينهم أسيران اُكتشفت إصابتهما عقب الإفراج عنهما بيوم.
ومنذ انتشار الوباء فرضت إدارة سجون الاحتلال الصهيوني عزلاً مضاعفاً على الأسرى، واستخدمت الوباء كأداة قمع وتنكيل، إذ يبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال قرابة 4500 أسير/ة، حسبما أفاد نادي الأسير الفلسطيني في بيانٍ سابقٍ له.