أكد القيادي في حركة فتح، اللواء منير المقدح، أن نسبة البطالة في صفوف اللاجئين الفلسطينيين في لبنان قاربت الـ 90%.
وأشار، في حديث صحفي، إلى أن الوضع صعب جداً، سواء على المستوى الاقتصادي أو الصحي، بعد تفشي فيروس "كورونا" في كل المخيمات.
وقال: "القيادات الفلسطينية تنسق مع القيادات اللبنانية، وعلى المستويات كافة، للحفاظ على أمن المخيمات والجوار كي لا يتم استغلال الواقع الاقتصادي لتحريك خلايا نائمة، ولم نلحظ حتى الساعة أي حراك جديد لها".
وأضاف: "على كل الأحوال نحن نسهر على أمن المخيمات لتفادي أي اهتزاز للاستقرار، خصوصاً أنه لا ينقصنا أي شيء من هذا القبيل، في ظل الواقع الصعب الذي نرزح تحته بغياب أي تحمل للمسؤوليات، سواء من (أونروا) أو من غيرها... مراكز الحجر المرصودة لمرضى (كورونا) لا تتمتع بالشروط الصحية اللازمة، إضافة إلى أن الواقع والظروف داخل المخيمات تتيح تفشي الوباء سريعاً".
وتأتي تصريحات المقدح بعد أيام من تحذير مدير شؤون "أونروا" في لبنان، كلاوديو كوردوني، من كارثة صحية وإغاثية وتربوية سيشهدها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان في حال عدم توفر المزيد من التبرعات المالية.
وقال كوردوني، خلال زيارة إلى مخيم عين الحلوة، الخميس الماضي، إن الوكالة تقدم خدماتها قدر المستطاع، ولكن في نهاية الأمر هناك إمكانيات مالية محدودة جداً.
وأكد أن "أونروا" تدرك كل الصعوبات والتحديات التي يواجهها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية وأزمة "كورونا"، لافتاً إلى أن الوكالة تبذل كل الجهود لحشد المزيد من التمويل للاستجابة للأزمة رغم الصعوبات المالية التي تواجهها.