استنكّر رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مُخيّم عايدة للاجئين الفلسطينيين في بيت لحم سعيد العزة، مساء أمس الأربعاء 7 أكتوبر/ تشرين الأول، اعتداء قوات الاحتلال الصهيوني على مقر اللجنة وتخريب محتوياته، مُؤكداً أنّ "هذه جريمة متواصلة بحق اللاجئين الفلسطينيين".

وأوضح العزة في تصريحٍ لشبكة PNN، أنّ "قوات الاحتلال قامت بمداهمة مقر اللجنة الشعبية وتحطيم وتفجير الأبواب الرئيسية الخمسة للمقر وعبثت بمحتوياته"، مُؤكداً أنّ "قوات الاحتلال تعمّدت تخريب مقر اللجنة الشعبية وعدد من المنازل في إطار حملات الترهيب".

وطالب العزة "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" ومنظمات حقوق الانسان بحماية اللاجئين الفلسطينيين وخصوصا الأمم المتحدة، لأنّ المُخيّمات تقع تحت حماية المنظمة الدولية التي تضرب اسرائيل بعرض الحائط كافة قراراتها".

وشدّد خلال حديثه على أنّ "عمليات القتل والمداهمة والتخريب والترهيب للاجئين الفلسطينيين تأتي في إطار إمعان إسرائيل بعدوانها في وقت يهرول فيه العرب للتطبيع مع المحتلين".

من جهته، طالب عضو اللجنة الشعبية للخدمات محمد لطفي "حبشي" في بيانٍ نشرته اللجنة، المؤسسات الدولية وعلى رأسها "أونروا" بضرورة "توفير حماية للمُخيّم وأهاليه في ظل تصاعد هجمة الاحتلال على المُخيّمات بشكلٍ عام ومُخيّم عايدة بشكلٍ خاص"، مُؤكداً أنّ "اللجنة الشعبية ستواصل خدماتها لأهالي المُخيّم على مختلف الأصعدة".

وفي ذات البيان، قال عضو اللجنة الشعبية محمد أبو سرور، أنّ "اللجنة قامت على الفور بإصلاح الأضرار التي تسببت بها قوات الاحتلال الاسرائيلي وأعادت تركيب الأبواب التي تم تدميرها لحماية اللجنة الشعبية".

ولفت أبو سرور إلى أنّ "الاحتلال يستهدف مُخيّم عايدة بوسائل مختلفة وبطرق متعددة في محاولة منه لضرب المُخيّم والتضييق عليه"، منوهاً إلى "سلسلة من الجرائم والاعتداءات والاستهدافات التي تنفذها سلطات الاحتلال بشكلً مباشر وغير مباشر".

وفي ختام حديثه، دعا أبو سرور "أبناء شعبنا وأهالي المُخيّم للصمود بالوحدة والعمل الجماعي للانتصار على الاحتلال ومخططاته التصفوية".

الضفة الغربية المحتلة-متابعات/ بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد