أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عزمه جلب ألفين من يهود اثيوبيا ليستوطنوا في فلسطين المحتلة.
وقال، يوم أمس الخميس، إنه ينوي تقديم قرار إلى الحكومة، يوم الاثنين القادم، لجلب ألفين من الـ "فلاشا مورا"، حيث ستخصص ميزانية "خاصة" بقيمة 370 مليون شيكل لتحقيق هذه العملية.
وأضاف: "قبل ستة أشهر، تعهدت بجلب بقية الجالية اليهودية الأثيوبية، نحن نفي بالتزاماتنا".
وخلال الفترات السابقة، جرى إحضار نحو 30 ألف عضو من يهود الـ "فلاشا مورا" إلى فلسطين المحتلة، وفقاً لقانون "الدخول إلى إسرائيل"، الذي يرتب دخول "مواطني الدول الأجنبية إلى إسرائيل، ويعطي أفضلية للقادمين الجدد على أساس قانون العودة، ويتعامل معهم على أنهم مواطنين في الدولة".
ويتيح "قانون العودة" الإسرائيلي لليهود المطالبة بالجنسية والإقامة.
وكان قد تم نقل أول مجموعة من اليهود الإثيوبيين جواً في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي.
ويصل عدد اليهود من أصول إثيوبية في فلسطين المحتلة إلى حوالي 150 ألف شخص، بينهم أكثر من 20 ألفاً ولدوا في كيان الاحتلال.
وفي أواخر العام المنصرم، اعترف "مجلس الحاخامات المركزي الإسرائيلي" بـ "يهودية" جماعة "بيتا إسرائيل"، وهي جزء من اليهود من أصول إثيوبية "فلاشا مورا".
وكانت الحاخامية لا تعترف بـ "يهودية" جماعة "بيتا إسرائيل"، بسبب العنصرية تجاه "لون بشرتهم السوداء".
وبقي القرار طي الكتمان لنحو شهرين ونصف لأسباب غير واضحة.
وقال مسؤولون في الحاخامية حينها، إن "القرار يلغي وثيقة قديمة من ثمانينيات القرن الماضي، شككت بيهودية الإثيوبيين المهاجرين إلى إسرائيل، وطلبت منهم إجراء خطوات مختلفة لإثبات يهوديتهم".