قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزّة، اليوم الثلاثاء 13 أكتوبر/ تشرين الأول، إنّ "المعونة الغذائية في غزة تعد أكبر تدخل طارئ من قبل أونروا لدعم 1,14 مليون لاجئ من فلسطين".

ولفتت "أونروا" في بيانٍ لها، إلى أنّ "الظروف القهرية الفريدة للعيش في ظل حصار اقتصادي تجعل مثل هذا التدخل أمراً لا مفر منه، بل هو أكثر أهمية لأن جائحة كوفيد-19 قد دمّرت سبل المعيشة وفاقمت الوضع الاقتصادي الذي يعاني من الهشاشة أصلاً".

وأشارت إلى أنّ "ضمان التمويل الكافي لهذه العملية الرئيسة يعد أولوية في جميع المناقشات التي تتم بين أونروا والدول الأعضاء في الأمم المتحدة، واليوم، تضاعف أونروا جهودها لتأمين 15 مليون دولار لتغطية إيصال المواد الغذائية دون انقطاع حتى نهاية هذا العام وتأمين المواد الغذائية مع بداية العام القادم".

وأكَّدت أنّ "الارتفاع المستمر في مستوى الفقر في غزّة قد أثّر على معظم سكّان القطاع، ولم تعد الطرق التقليدية لتقييم الفقر والاستجابة لمستويات الاحتياجات المختلفة سارية"، مُشددةً على أنّ "المعونة الغذائية التي تقدمها أونروا ستغطي جميع لاجئي فلسطين المسجلين في غزة، وتريد أونروا أن تضمن بأن يحصل على سلة غذائية (على أساس السلة الحالية لمن يعانون من الفقر المطلق مع عشرة كيلوغرامات إضافية من الدقيق) كل من هو بحاجة إليها".

وأوضحت "أونروا" في بيانها، أنّ "القرارات الجديدة المطبّقة اعتباراً من عام 2021 تشمل إضافة الأطفال حديثي الولادة إلى أولئك الذين سيحصلون على المعونة وإلغاء من لديهم دخل مضمون ومستقر - مثل موظفي أونروا والحكومة من قائمة المنتفعين، وذلك في إطار عمل تضامني مع أولئك الذين فقدوا سبل معيشتهم"، لافتةً إلى أنّ "التفاصيل حول كيفية تحديد هؤلاء الذين سيتم استبعادهم هي قيد المناقشة حالياً".

ونوّهت أنّه "وتماشياً مع الممارسات المتبعة في أقاليم عمليات الأونروا الأخرى، يجري العمل على خطط جديدة لتنشيط برنامج شبكة الأمان الاجتماعي، والذي سيسمح بتقديم معونة نقدية لمجموعات محددة من بين الفئات الأكثر عرضة للمخاطر.

يوم أمس، رفضت اللجان الشعبية لمُخيّمات اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزّة، توجّه وكالة "أونروا" نحو توحيد السلة الغذائية "الكابونة" في القطاع خلال الفترة القادمة، وأكَّدت أنّه "أمرٌ مستهجن ومرفوض".

وأوضح رئيس اللجان الشعبيّة معين أبو عوكل في تصريحٍ لإذاعة صوت الأقصى المحلية، أنّ "إجراء أونروا بتوحيد الكابونة مستغرب وخطير لأنّ الأصل على الوكالة أن تجلب المزيد من المساعدات للاجئين في ظل جائحة كورونا، وليس أن تقوم بتخفيضها".

واعتبر أبو عوكل أنّ "وكالة الغوث تدّعي أن هناك مستفيدين قد توفوا أو سافروا ولا زالوا يستفيدون وهذا ادعاء مردود عليها لأن أونروا هي من تمنع الباحثين لتقصى هذه الأسر والبحث عنهم وإضافة أسر جديدة".

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد