أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، صباح الثلاثاء 20 أكتوبر/ تشرين الأول، عن "صرف مخصصات من المنحة السعودية لـ129 أسرة تضررت منازلها خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة صيف 2014".
وأوضح البرنامج في بيانٍ له، أنّ "تلك الأسر ستتسلّم المخصصات من دفعاتها المستحقة لإعادة تأهيل وصيانة منازلهم ضمن المرحلة الخامسة من المنحة السعودية"، لافتاً إلى أنّ "قيمة هذه الدفعات الإجمالية 580246 دولار".
وبيّن البرنامج أنّ "عملية الصرف تجري مع اتخاذ التدابير الوقائية لمنع انتشار فيروس كوفيد-19 في قطاع غزة"، مُؤكداً أنّه "باختتام هذه المرحلة؛ ستتمكّن 272 أسرة فلسطينية تضررت منازلهم بشكلٍ كامل من إعادة بنائها".
كما أوضح البرنامج أنّه "وقّع ملحق مذكرة تفاهم مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بدعم من الصندوق السعودي للتنمية بقيمة 10 مليون دولار".
وأشار إلى أنّه "بتوقيع الملحق الرابع من هذه الاتفاقية؛ وصل الدعم الإجمالي الذي قدمه الصندوق السعودي للتنمية إلى مبلغ 81.5 مليون دولار، استفادت منه 13,467 عائلة في قطاع غزة".
يُشار إلى أنّه وبحسب بعض المعطيات الرقمية الصادرة عن لجان المتضررين وعن بعض المؤسسات الأهلية في القطاع تفيد بأن نحو 1500 وحدة سكنية مدمرة كلياً، ما زالت تنتظر إعمارها منذ العام 2014، فيما تقول مصادر رسمية أخرى إنّ نحو 25 ألف وحدة سكنية مأهولة تحتاج إلى إعادة بناء، وقرابة 60 ألف وحدة سكنية تحتاج إلى ترميم وإعادة تأهيل كي تلبي معايير الحد الأدنى الملائم للسكن.
ولا زال أصحاب هذه المنازل، الذين يتقاضون مبالغ من وكالة "أونروا" بموجب عقود موقّعة معهم يعانون من "تقطير" صرف مستحقاتهم، بسبب الأزمة المالية، والغالبية العظمى منهم تعيش حياة التشريد الفعلي.