قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " أونروا": إنّها تتفهّم المعضلة والمأزق الذي يعيشه مجتمع الفلسطينيين المهجرين من سوريا في لبنان، وإنّها قد فكّرت بعدّة طرق وخيارات من شأنها زيادة أثر ومفعول المساعدة التي تقدّمها لهم".

جاء ذلك، في ردّ تلقته "رابطة الفلسطينيين المهجّرين من سوريا إلى لبنان" على رسالة وجهتها يوم أمس الإثنين برامج وكالة "أونروا" كلاوديو كوردوني، أوضحت فيها الأوضاع المعيشيّة لفلسطينيي سوريا في لبنان، وعدم كفاية المعونة لتوفير الأمن الغذائي لهذه الشريحة من اللاجئين.

وأشارت الرابطة، إلى أنّ " أونروا" تقوم حاليّاً باكتشاف خيارات كانت قد أشارت إليها الأولى في رسالتها للوكالة،  وتقوم بعمل ذلك بالتنسيق مع وكالات وبرامج الأمم المتحدة الأخرى في لبنان.

وكانت الرابطة قد توجهت للـ "أونروا" في رسالتها، بتعديل سعر صرف المساعدة بأي طريقة تراها مناسبة، أو تسليمها بالدولار بما يتساوى مع سعر الصرف الفعلي لليرة اللبنانية أمام الدولار والبالغ اليوم ٨٠٠٠ل.ل للدولار الواحد.

كما طالبت برفع قيمة المساعدة ككل بما يتناسب مع انخفاض القيمة الشرائية لليرة اللبنانية، في حال تعذّر تنفيذ المطلب الأوّل، مما يمكن العائلات من الاستمرار، إضىفة إلى مطالبتها بأن تتابع " أونروا"  أوضاع اللاجئين عن كثب وعبر مصادرها أو مصادر مستقلة لتستطيع بناء تصورات واقعية لحالة اللاجئين في لبنان" حسبما جاء في نص الرسالة.

ويعيش نحو 27 الف لاجئ فلسطيني مهجّر من سوريا في لبنان، يقع 89% منهم تحت خط في فقر، في حين يعتمد 80% منهم على المعونات المالية، فيما يفتقد 55% منهم إلى مستندات إقامة قانونية صالحة وفق تقرير النداء الطارئ الصادر عن وكالة " اونروا" للعام 2020.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد