دعت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة، اليوم الاثنين 26 أكتوبر/ تشرين الأول، لأوسع "مشاركة في فعالية وعد بلفور المشؤوم التي تأتي هذا العام وسط تكالب المؤامرات التي تتكثف من أطراف عديدة لتصفية القضية الوطنية للشعب الفلسطيني من صفقة القرن المشؤومة إلى مشاريع الضم، والتهويد ضمن محاولات اقتلاع شعبنا من أرضه".
كما دعت القوى في بيانٍ لها، إلى "أوسع مشاركة في الاعتصام المقرر أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة البيرة، يوم غدٍ الثلاثاء اسناداً للأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام لليوم الـ92 على التوالي، رفضاً لاعتقاله الإداري".
وعبَّرت القوى عن إدانتها "لجريمة إعدام الشاب عامر صنوبر (18عاماً) قرب بلدة ترمسعيا، والتي تمثّل ارهاب دولة تمارسه دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وهو ما يستدعي سرعة التحرّك لمحاكمة دولة الاحتلال، وتوفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا".
ودعت أبناء شعبنا "للتجمّع على دوار المستحضرات الطبية بالبالوع يوم الاثنين 2/11 عند الساعة 12:00 ظهراً تأكيداً على رفض المؤامرات التصفوية بما فيها مشاريع التطبيع الجارية التي لن تمر، ولن تنال من عزيمة شعبنا المصمم على الخلاص والحرية والاستقلال".
واستنكرت القوى في بيانها "تصنيف الاحتلال للقطب الطلابي بالمنظمة الإرهابية"، مُؤكدةً أنّ "الاحتلال يجب أن يكون آخر من يتحدّث عن الارهاب، وهو يمارس يوميًا جرائم حرب بحق شعبنا".
وفي ختام بيانها، ثمّنت القوى "الحملات التي انطلقت في القرى والأرياف للمساعدة في موسم الزيتون في ظل تصاعد اعتداءات وجرائم المستوطنين بحق شعبنا"، داعيةً "لتوسيع نظام العونة، والمشاركة الواسعة في حملات قطف الزيتون، خاصة في المناطق التي تتعرّض لاعتداءات المستوطنين".