حذَّرت اللجنة الشعبية في مُخيّم المغازي للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزّة، مساء أمس الثلاثاء 27 أكتوبر/ تشرين الأول، إدارة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزّة من عدم فتح مدارسها للتعليم الوجاهي لا سيما وقد تم فتح مدارس الحكومة.
وأوضحت اللجنة في بيانٍ لها، أنّ "إغلاق المدارس يتسبّب بضررٍ كبير لطلابنا وطالباتنا لا سيما في المرحلة الابتدائية والاعدادية لأن التعليم الالكتروني لا يفي بالغرض نظراً للأوضاع المتأزمة في قطاع غزة".
ولفتت اللجنة إلى أنّ "صعوبة المناهج على أولياء الأمور تجعلهم غير قادرين على تعليم أبناءهم، إضافة الى عدم وجود كهرباء وأجهزة حاسوب واتصالات بالإنترنت لدى الكثير من العائلات، وهذا يعني تجهيل مقصود من طرف إدارة الوكالة للطلبة".
وطالبت اللجنة "المفوّض العام لوكالة الغوث فيليب لازاريني بتغيير سياسة إدارة الوكالة في غزّة والتي تتبع سياسة تقليصات ممنهجة اتبعتها بتقليص وتجهيل للتعليم في غزة".
يوم أمس، دعا رئيس قطاع المعلمين في اتحاد الموظفين بوكالة "أونروا" محمود حمدان، إلى "عودة طلاب المدارس لمقاعد الفصول وفق إجراءات السلامة والوقاية سواء في مدارس الحكومة أو أونروا".
وشدّد حمدان في بيانٍ له، على أنّ "التعليم الإلكتروني لا يغني عن التعليم الوجاهي، فالتعليم عن بُعد صعب جداً"، مُطالباً "بزيادة عدد الموظفين وتشغيل أونروا المزيد من الموظفين لأن اسمها وكالة تشغيل وغوث اللاجئين"، لافتاً: "لدينا 1500 شاغر".