يُواصل الأسير ماهر الأخرس (49 عاماً)، إضرابه المفتوح عن الطعام في مستشفى "كابلان" الصهيوني، لليوم الـ 96 على التوالي، احتجاجاً على اعتقاله الإداري، إذ تدهور الوضع الصحي له بشكلٍ خطير، جراء مواصلته الإضراب عن الطعام.

ورفضت محكمة الاحتلال يوم أمس، نقل الأسير الأخرس من سجن عيادة الرملة إلى إحدى مستشفيات الضفة، في ظل أنّه يُعاني من حالة إعياء شديد ولا يقوى على الحركة، كما تأثرت حاستا السمع والنطق لديه، ويتعرض لنوبات تشنج وألم شديد في مختلف أنحاء جسده، ومن تشوش في الرؤية وصداع شديد.

يوم أمس، قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، إنّ "قرار المحكمة العليا للاحتلال رفض الإفراج عن الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام منذ 95 يوماً، هو بمثابة قرار إعدام بحقه".

وأكَّد فارس في بيانٍ له، أنّ "محاكم الاحتلال ما هي إلا أداة طيعة في يد جيش الاحتلال، وبقراراتها هذه عرّت الوهم المتمثل بالتوجه لهذه المحاكم، وهم يعطوننا سبباً إضافياً وواضحاً اليوم بضرورة مقاطعة محاكم الاحتلال على اختلاف أنواعها ودرجاتها العسكرية والمدنية، فهذه المحاكم وجدت فقط من أجل ترسيخ الاحتلال وقمع الشعب الفلسطيني".

واعتقل الأسير الأخرس في 27 تموز/ يوليو الماضي، وجرى نقله إلى معتقل "حوارة"، وشرع فيه بإضراب مفتوح عن الطعام، ونقل لاحقاً إلى سجن "عوفر"، ثم جرى تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر، وثبتت المحكمة أمر الاعتقال لاحقاً.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد