شنَّت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الأربعاء 4 نوفمبر/ تشرين الثاني، حملة اعتقالات واسعة طالت 10 فلسطينيين من مدينة القدس المحتلة لوحدها.
وأوضحت مصادر محلية، أنّ الاعتقالات طالت بلدتي الطور وعناتا ومُخيّم شعفاط للاجئين الفلسطينيين في مدينة القدس.
وبيّنت المصادر أنّ القوات اعتقلت الفتى أيوب الرجبي من مُخيّم شعفاط، واعتقلت سبعة مقدسيين من الطور، وهم: حمادة خليل الهدرة، ويوسف عزام الهدرة، وإبراهيم معتز الهدرة، وخليل ســفيان الهدرة، ومصـــطفى عدنان الهدرة، ومحمود الهـــدرة، وعلي الكســـواني، فيما اعتقلت ثلاثة مقدسيين من بلدة عناتا، وهم: محمد خليل إبراهيم حمدان، ومحمد أحمد أبو هنية، وأحمد عرفات حمدان.
وفي جنين اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان من بلدة قباطية، وهم: أحمد خليل وجيه نزال، وحاتم عمر سليمان طزازعة، ومحمد فيصل رجا كميل، بعد أن داهمت منازل ذويهم وفتشتها.
أمَّا في محافظة الخليل، فقد داهمت قوات الاحتلال منطقة نمرة شرق المدينة، واعتقلت مالك الجعبري، وعلي سكافي بعد تفتيش منزليهما والعبث بمحتوياتهما، في حين اقتحمت قوات الاحتلال خربة خلة المَيّة في بلدة يطا واعتقلت محمد جبريل شحادة زين، وعيسى بدر عوض، بعد أن داهمت منزليهما وعبثت بمحتوياتهما.
أول أمس الاثنين، أكَّدت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الانسان، أنّ "حملة الاعتقالات المستمّرة للمدافعين عن حقوق الإنسان واستهداف الناشطين والناشطات تأتي في محاولةٍ لإسكات وقمع أيّ صوت يطالب بحقوق الشعب الفلسطينيّ وحريته".
وبحسب ورقة حقائق نشرتها مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى الشهر الماضي، فقد أشارت الورقة إلى أنّ "عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال بلغ حتى شهر أيلول/ سبتمبر 2020، (4400) أسير، منهم (39) أسيرة، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال (155) طفلاً، والمعتقلين الإداريين (350)، وبلغ عدد أوامر الاعتقال الإداري الصادرة (98) أمر اعتقال إداري، من بينها (41) أمراً جديداً، و(57) تمديداً".