أعلنت القنصلية البريطانية العامة في مدينة القدس المحتلة، اليوم الخميس 5 نوفمبر/ تشرين الثاني، عن "تقديم حزمة مساعدات إضافية بقيمة 20.7 مليون دولار أميركي لصالح وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وبذلك يرتفع إجمالي دعم المملكة المتحدة للوكالة هذا العام إلى 66 مليون دولار".

وأوضحت القنصلية في بيانها، أنّ "حزمة الدعم البريطاني ستساهم في توفير التعليم لأكثر من 533,000 طفل، نصفهم من الفتيات، وتوفير الخدمات الصحية لنحو 3.5 مليون لاجئ فلسطيني في جميع أنحاء الشرق الأوسط، كما ستقدم إمدادات غذائية طارئة لأكثر من مليون لاجئ في قطاع غزّة".

ولفتت القنصلية في بيانها، إلى أنّ "أونروا توفّر الحماية والدعم للاجئين الفلسطينيين في جميع أنحاء المنطقة، ولذلك فإن 7.8 مليون دولار من إجمالي المبلغ (20.7) مليون المعلن عنه، سيخصص للمساعدة في إنقاذ حياة 438,000 لاجئ فلسطيني في سورية".

وشدّدت على أنّ "المملكة المتحدة تعتبر من أكبر الجهات المانحة لأونروا، وأنها ستواصل دعم الوكالة ومساعدتها فيما فوضتها به الأمم المتحدة إلى أن يتم إيجاد تسوية عادلة ومنصفة ومتفق عليها وواقعية للاجئين الفلسطينيين".

بدوره، قال رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينيّة د.أحمد أبو هولي في بيانٍ له، إنّ "تقديم المملكة المتحدة تمويل اضافي لوكالة أونروا بقيمة 20.7 مليون دولار سيساهم في تخفيف من حدة العجز المالي في موازنة أونروا".

ولفت أبو هولي إلى أنّ "هذا التمويل الجديد سيمكّن وكالة "أونروا" من الاستمرار في خدماتها خاصة أنّه جاء في ظل ظروف حرجة تمر بها أونروا في ظل أزمتها المالية".

يُذكر أنّ المفوض العام لوكالة "أونروا" فيليب لازاريني، حذَّر الشهر الماضي من "مغبة عجز التمويل البالغ 130مليون دولار، وسط الانتشار القوي للموجة الثانية لفيروس كورونا".

وأوضح لازاريني أنّ "فجوة تمويل أونروا اليوم 130 مليون دولار، وتحتاج إلى 40 مليون دولار لمواصلة عملياتها الإنسانية لأكثر من 1.4 مليون لاجئ متأثر بالصراع قادمين من سوريا أو يعيشون في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، مُبيناً أنّ "هناك حاجة ماسة إلى 15 مليون دولار من هذا المبلغ لدعم خط إمدادات الغذاء في قطاع غزة لأكثر من مليون لاجئ".