أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزّة، صباح اليوم السبت 7 نوفمبر/ تشرين الثاني، عن "تسجيل 250 إصابة جديدة بفيروس كورونا في مختلف محافظات قطاع غزّة آخر 24 ساعة"، في ارتفاعٍ ملحوظٍ في عدد الإصابات بالفيروس مقارنةً بالأيّام والأسابيع الماضية.

وأفادت الوزارة في تقريرها اليومي، بأنّ "عدد العينات الجديدة التي جرى فحصها (1983) عينة، والإجمالي التراكمي للمصابين منذ بدء الجائحة في مارس الماضي هو (8269) إصابة".

وبيّنت الوزارة أنّه "من ضمن إجمالي الإصابات هناك: حالات 2955 نشطة حالياً، والمتعافين 5277 منها 199 حالة جديدة سُجلت خلال الـ24 ساعة الأخيرة، والوفيات 37 (36 من داخل المجتمع و1 من العائدين)".

1988 إصابة في صفوف اللاجئين منذ بدء الجائحة

وبحسب آخر إحصائية شاملة لعدد الإصابات في القطاع نشرتها الوزارة أمس الجمعة، فإنّ (1988) إصابة تم تسجيلها بالفيروس في صفوف اللاجئين الفلسطينيين داخل عدّة مُخيّمات.

وكان توزيع الإصابات داخل المُخيّمات كالتالي: مُخيّم جباليا 1196، مُخيّم الشاطئ 240، مُخيّم المغازي 56، مُخيّم البريج 204، مُخيّم دير البلح 71، مُخيّم النصيرات 221".

ويتواصل سريان حظر التجوال في قطاع غزة لليوم الـ73 على التوالي في ظل ارتفاعٍ ملحوظٍ للإصابات والوفيات أيضاً، وسط تحذيرٍ من السلطات من حالة "الاستهتار" التي يُمارسها السكّان في بعض المناطق في القطاع والتي قد تؤدي إلى حالة من الإغلاق الشامل.

وهذا التصاعد في أرقام الإصابات والوفيات ينذر بخطرٍ كبير في ظل واقع تبدو فيه حكومة السلطة في رام الله، والسلطات في قطاع غزة، عاجزة عن تقديم أي عون اقتصادي حقيقي للسكان في القطاع الذين يتشكّل أغلبهم من اللاجئين الفلسطينيين، بحسب ورقة بحث نشرها موقع بوابة اللاجئين الفلسطينيين تحت عنوان (مخيم اللاجئين المحاصر: تداعيات انتشار كوفيد 19 على قطاع غزة).

وتقول الورقة إن هذه الجهات تعجز عن توفير بدائل قد تتكفل بتدارك الخلل في وضع الجهاز الصحي في القطاع، وتمكينه من الوقوف ولو جزئياً أمام تحديات انتشار الوباء، كما يرافق هذا العجز تباطؤ وارتباك اتسم به أداء إدارة عمليات "أونروا" في قطاع غزة، فاقم من الضغوطات الواقعة على سكان القطاع واللاجئين فيه.