شدّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مساء أمس الإثنين 10 تشرين الثاني/نوفمبر، على مواصلة دفاعه عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" حتى تصل الأموال التي تحتاجها على وجه السرعة.

جاء ذلك في مؤتمرٍ صحفي عقده المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، بالمقر الدائم للمنظمة في نيويورك، تعليقاً على النداء الذي أطلقته "أونروا" لتوفير 70 مليون دولار، إذ أكَّد على أنّ الأمين العام من أشد المدافعين عن استقرار وجود "أونروا" والعمل الذي تقوم به.

ولفت دوجاريك إلى أنّ الأمين العام سيستمر في الدفاع عن "أونروا" بطريقة "نأمل أن تؤدي إلى وصول الأموال إلى الوكالة بسرعةٍ كبيرة"، مُحذراً من أنّ الأزمة المالية الحالية التي تواجه "أونروا" سيكون لها تأثير على المجتمع الفلسطيني.

وتابع حديثه خلال المؤتمر: "قطعًا سيكون هناك تخفيض إضافي للخدمات التعليمية والصحية والخدمات الاجتماعية بما يمكن أن يؤدي الي تأثير مدمر على المجتمع الفلسطيني".

يُشار إلى أنّ "أونروا" أطلقت يوم أمس الاثنين نداء استغاثة لتوفير 70 مليون دولار، لدفع رواتب موظفيها لشهري تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، وكانون الأول/ديسمبر المقبل، إذ تُعاني الوكالة التي تقدم خدماتها لنحو 5.3 ملايين لاجئ فلسطيني، من أزمة مالية خانقة، منذ تجميد الولايات المتحدة، في 23 كانون الثاني/ديسمبر الماضي، كامل دعمها.

وقال المفوض العام للوكالة، فيليب لازاريني، في بيانٍ له، إنّ الوكالة مضطرة، نتيجة عدم توفر الأموال الكافية والموثوقة من الدول المانحة في الأمم المتحدة، لأن تؤجل جزئياً دفع رواتب 28 ألف موظف وموظفة، بما يشمل العاملين في الرعاية الصحية والمعلمين، مؤكداً على حاجتها تأمين 70 مليون دولار لكي تتمكن من دفع الرواتب كاملة لشهري تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الأول/ديسمبر من العام الحالي، مُؤكداً أنّه "إذا لم يتم التعهّد بتمويل إضافي خلال الأسابيع القادمة فإن أونروا ستكون مضطرة لتأجيل دفع جزء من الرواتب المستحقة لجميع الموظفين في هذا الشهر".

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد