سُجّلت حالة وفاة جديدة بفيروس "كورونا" لمسن في السبعينيات من عمره في مخيم الجليل بمنطقة بعلبك.
وأشار أمين سر اللجنة الشعبية، أحمد شاهين، إلى أنّ عدد الوفيات وصل إلى ثلاثة منذ بدء تفشي الفيروس بالمخيم.
وأوضح لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" أنه لم تسجل أي إصابة جديدة بالفيروس خلال الأسبوعين الماضيين، وأن آخر إحصائية للمصابين كانت حينها 27 حالة، من المتوقع أنهم تماثلوا جميعاً للشفاء للالتزامهم بالحجر المنزلي.
ووصف شاهين الوضع في المخيم بالمستقر، مؤكداً أن اللجنة الشعبية على تنسيق دائم ومتواصل مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، حيث تم الاتفاق على عدم فتح المدرسة في المخيم قبل الإثنين المقبل (وذلك قبل الإغلاق التام الذي أقره المجلس الأعلى للدفاع في لبنان قبل يومين).
كما ذكر أن المسجد الوحيد في المخيم مغلق، حاله كحال كثير من المساجد في بعلبك، داعياً إلى أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر وعدم التعزية سوى عبر الهاتف تجنباً للتجمعات.
يذكر أن المجلس الأعلى للدفاع في لبنان قرر الإقفال التام لكل المؤسسات العامة والخاصة ومكاتب أصحاب المهن الحرة من صباح السبت 14 تشرين الثاني/نوفمبر ولغاية صباح يوم الإثنين الواقع في 30 من الشهر نفسه، باستثناء مطار بيروت وعدد من القطاعات.