أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الخميس 12 نوفمبر/ تشرين الثاني، عن الأسير الجريح محمد فضل جدعون (27 عاماً)، من مُخيّم جنين للاجئين الفلسطينيين.

وأفادت مصادر محلية، بأنّه وفور الإفراج عن الأسير جدعون من مستشفى العفولة تم نقله إلى مستشفى خليل سليمان الحكومي في جنين.

وقامت قوات الاحتلال فجر الخامس من شهر أيلول الماضي، بتفجير باب منزل عائلة جدعون في مُخيّم جنين باستخدام عبوة ناسفة، ما أسفر عن إصابة شقيقين بشظايا وتطاير قطع من لحوم أجسادهما على الأرض، واعتقلتهما القوات في مشهد إجرامي على النقّالات الطبيّة في مشهدٍ قاسٍ للغاية.

وفي حينه، حمَّلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، سلطات الاحتلال الصهيوني والوحدة الخاصة التي اقتحمت منزل عائلة "جدعون" في مُخيّم جنين "المسؤولية الكاملة عن حياة الشقيقين جدعون المختطفين لديها".

وأكَّدت الهيئة في بيانٍ لها، أنّ "ما حصل في بيت عائلة جدعون في مُخيّم جنين هو محاولة اغتيال حقيقية بصورة بشعة ومتعمدة لقتلهما وتقطيع أجسادهم".

يُشار إلى أنّ مؤسسات الأسرى الفلسطينيّة: "هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين، ونادي الأسير، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ومركز معلومات وادي حلوة– سلوان"، قد أصدرت اليوم تقريراً مشتركاً بيّنت فيه اليوم الخميس، أنّ "عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال بلغ خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر، بلغ 4500 أسير، بينهم 40 أسيرة، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال 170، والإداريين 370، فيما بلغ عدد أوامر الاعتقال الإداري الصادرة 68 أمر اعتقال إداري، من بينها 38 أمراً جديداً، و30 أمر تمديد".

وجدَّدت مؤسسات الأسرى دعوتها "لكافة المؤسّسات الحقوقيّة الدوليّة، بالضغط الجدّي على الاحتلال، خاصة في الظرف الراهن، ومع استمرار انتشار الفيروس، من أجل الإفراج عن الأسرى المرضى وكبار السّن، والسماح بوجود لجنة طبية محايدة لمتابعة الأسرى صحياً، وتوفير وسيلة اتصال لهم للتواصل مع عائلاتهم، والضغط على الاحتلال لوقف عمليات الاعتقال اليومية، إضافة إلى جملة السياسات التنكيلية الممنهجة، التي تواصل إدارة السجون تنفيذها بحق الأسرى داخل المعتقلات والسجون".

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد