أكد مسؤول تجمع عمال فلسطينيي لبنان، أحمد الشايب، عدم صحة خبر منع الصيادين الفلسطينيين من بيع أسماكهم في سوق السمك "الميرة" بمدينة صيدا.

وأوضح في حديث مع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" أن قرار المنع يشمل الصيادين اللبنانيين والفلسطينيين ممن لا يملكون قوارب في مدينة صيدا، حيث أن كثيرين يأتون من مناطق أخرى لبيع اسماكهم في سوق السمك بمدينة صيدا.

وفي سياق متصل، نفى نقيب صيداي الأسماك في صيدا، نزيه سنبل، ما تردد عن منع الصيادين الفلسطينيين من مخيم عين الحلوة من دخول سوق السمك.

وقال سنبل إن هذا الكلام عار من الصحة، لأن الصيادين الفلسطينيين هم جزء من صيادي صيدا ويشكلون أكثر من 20 بالمئة من عدد صيادي المدينة، ولم يتم منع أي منهم من الدخول إلى سوق السمك وبيع اسماكهم.

ولفت إلى أن "هناك بعض هواة الصيد ومن يجمعون السمك من هنا وهناك ويحملونه إلى "الميرة" لبيعه، وهؤلاء في الأساس لا مشكلة معهم وإنما بسبب إجراءات الوقاية من "كورونا" التي تفرض التخفيف من الازدحام داخل السوق، وأمام الضغط الكبير الذي سجل خلال اليومين الأخيرين من قبل عدد كبير من هؤلاء، تم الطلب إليهم التخفيف قدر الإمكان خلال هذه الفترة بشكل استثنائي للحد من الازدحام ولإتاحة المجال لصيادي الأسماك اللبنانيين والفلسطينيين الذين يعملون انطلاقاً من ميناء الصيادين في المدينة لبيع ما يصطادونه".

وكان خبر انتشر أمس على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى مجموعات "واتس آب" يفيد بمنع عشرات صيادي الأسماك من مخيم عين الحلوة من الدخول إلى سوق السمك "الميرة"، بحجة "أن هناك قرار قد صدر، يمنع دخول الغرباء عن المدينة، من بيع السمك في هذا السوق"، وهو ما تم نفيه فلسطينياً ولبنانياً.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد