شنّت طائرات الاحتلال الصهيوني الحربية ، فجر اليوم الأحد 15 نوفمبر/ تشرين الثاني، سلسلة غارات على مناطق متفرقة من قطاع غزة، دون وقوع إصابات.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات حربية ومروحية عسكرية أغارت على أرض زراعية في محيط منطقة المطار بمدينة رفح جنوب القطاع بصاروخ واحد على الأقل، كما استهدفت مدفعية الاحتلال نقطتي رصد تابعة للضبط الميداني شرقي حي الزيتون شرقي مدينة غزة، والثانية في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.
وزعمت وسائل إعلام عبرية: أنّ القصف جاء رداً على إطلاق صاروخين من غزة باتجاه مستوطنات للاحتلال وسط فلسطين، كما ادعى الناطق بلسان جيش الاحتلال فجر يوم الأحد، أن صاروخين من قطاع غزة صوب مدن وسط وجنوب فلسطين المحتلة، دون وقوع إصابات.
وتابع الناطق العسكري بأن "صاروخاً أطلق باتجاه منطقة غير مأهولة في أسدود وبالتالي فلم يتم تفعيل صافرات الإنذار، أما الآخر فكان باتجاه السهل الساحلي الجنوبي، كما جرى تفعيل إطلاق المضادات الجوية صوب الصاروخين".
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصدر عسكري في جيش الاحتلال تهديده بأن جيشه سيرد على ما زعم أنه هجوم قريباً، وأنهم مستعدون لأيامٍ من التصعيد مع الجنوب أي قطاع غزة، بحسب ادعائه.