شنَّت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الثلاثاء 17 نوفمبر/ تشرين الثاني، حملة اعتقالاتٍ ومداهماتٍ في عدّة مناطق متفرّقة بالضفة المحتلة، طالت مُخيّمات قلنديا وعسكر القديم وبلاطة للاجئين الفلسطينيين.

وأفادت مصادر محلية، بأنّ قوات الاحتلال اقتحمت مُخيّم قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة، واعتقلت الشقيقين إبراهيم وعبد الملاح بعد أن داهمت منزليهما وفتشتهما وعبثت بمحتوياتهما.

ووفقًا لمتابعتنا فقد اعتقلت قوات الاحتلال المواطنيَن عمر أبو لبدة وإبراهيم أبو لبدة على حاجز طيار على المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية، بينما جرى اعتقال يوسف هوشة والد الأسير عمر هوشة بالإضافة إلى الطالب في جامعة بيرزيت يعاد أبو عياش بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها في بيرزيت، فيما تم اعتقال المواطن حسن بكر من رام الله على حاجز عسكري قرب مدخل بلدة دير أبو مشعل شمال المدينة.

وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة فلسطينيين بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها وهم: محمد العشيبي من مُخيّم عسكر القديم للاجئين الفلسطينيين، وأكرم معن جوهر من قرية قريوت، والفتى عمر حشاش من مُخيّم بلاطة للاجئين الفلسطينيين، ومحمود عبدلله النمروطي من دير الحطب.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الأسير السابق خليل الفروخ من بلدة سعير شمال مدينة الخليل وعاثت في منزله خراباً، فيما اعتقلت عبد مصطفى سلهب، وعبد الرحيم فرج سلهب من منطقة الكركفة وسط مدينة بيت لحم.

وفي مدينة القدس المحتلة، اعتقلت شرطة الاحتلال أربعة شبان بعد مداهمة منازلهم في قرية العيساوية وهم: محمد عماد داري، مجد مروان داري، وديع أبو الحمص، ومحمود غريب.

وتستمر اعتقالات قوات الاحتلال الصهيوني في مدن وقرى ومُخيّمات الضفة المحتلة، إذ قال مركز عبد الله الحوراني في تقريرٍ له الأسبوع الماضي، إنّ سلطات الاحتلال خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي اعتقلت نحو 450 فلسطينياً في كافة الأراضي الفلسطينية من بينهم 14 تم اعتقالهم على حدود قطاع غزة.

ويُعاني الأسرى في سجون الاحتلال أوضاعاً معيشيّة صعبة، نتيجة الممارسات القمعيّة والعقاب الجماعي وحرمانهم من أبسط حقوقهم المشروعة التي نص عليها القانون الدولي، حيث تحتجز سلطات الاحتلال نحو 4500 أسيراً فلسطينياً في سجونها بينهم 160 طفلاً، و41 سيدة.