دعت الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والضم، اليوم الخميس، الجامعات الفلسطينية والمعاهد وكليات المجتمع كافة، إلى القيام بالعديد من الفعاليات والأنشطة الداعمة لحقوق الفلسطينيين.
وطالبت الحملة في بيانٍ بتنظيم فعاليات للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني من أجل إطلاق صوتٍ موحّد للجسم الأكاديمي الفلسطيني إلى جميع المؤسسات الدولية والعربية الأكاديمية والحكومية وغير الحكومية، بأن الفلسطينيين جميعهم يرفضون الاحتلال والضم والتطبيع مع العدو الصهيوني.
كما دعت الحملة إلى تنظيم وقفات تضامنية مساندة لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ولحقوقه الثابتة والراسخة تاريخياً وقانونياً، مطالبة الجامعات بتوجيه المحاضرين الجامعيين إلى تذكير طلبتهم بأهمية إحياء هذا اليوم والتأكيد على مسؤولية المجتمع الدولي لرفع الظلم عن الفلسطينيين الذي وقع عليهم بفعل استمرار الاحتلال الصهيوني.
كما أكدت على ضرورة أن تواصل نقابات الموظفين في الجامعات واتحادات الطلبة النضال ضد الاحتلال والضم والتطبيع من خلال العديد من الأنشطة التعبوية مثل تنظيم المعارض، وإصدار البيانات التنديدية بالاحتلال، مناشدةً الأكاديميين والعلماء والباحثين إلى إصدار أوراق تقدير موقف ودراسات عن الضم تدين الاحتلال الصهيوني، وتفضح انتهاكاته المستمرة ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه السياسية والاقتصادية والشعبية.
وختمت الحملة بيانها بدعوة جميع الشعوب العربية والجامعات في الوطن العربي إلى ضرورة وقف التطبيع مع الاحتلال الصهيوني ومقاطعته الأكاديمية، والعمل على توعية الشعوب بمخاطر التطبيع على الأمن والاستقرار في المنطقة.
