أفرج أمن النظام السوري الاثنين 30 تشرين الثاني/ نوفمبر عن اللاجئ الفلسطيني من أبناء مخيّم اليرموك هايل دياب، وذلك بعد عام على اعتقاله.
وكان دياب، وهو فنان فلسطيني يعمل في فرقة "البراق" المتخصصة بالأغاني والأناشيد الوطنيّة الفلسطينية، قد جرى اعتقاله اواخر العام 2019 الفائت، أثناء زيارته إلى سوريا قادماً من مدينة مالمو السويدية، التي كان قد قصدها مُهجّراً بسب بالحرب.
وكتب دياب منشوره الأوّل على صفحته في "فيسبوك" بعد الافراج عنه قال فيه :" 2020 كانت اسوء سنة في تاريخ حياتي الحمد الله على كل شي".
وكان دياب قبل اعتقاله، قد توجّه إلى سوريا في زيارة له هي الأولى بعد تهجيره من مخيّم اليرموك، وفي جعبته أعمال فنيّة يعتزم اطلاقها من دمشق خلال العام 2020 قبل أن يقضيه في السجن، علماً أنّ فرقة " البراق" قد تأسست في مخيّم اليرموك، وجابت مدن عديدة حول العالم في حفلات فنيّة.
ويواصل النظام السوري تغييب نحو (1797) لاجئ فلسطيني في سجونه استطاعت " مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" وهي جهة توثيقيّة حقوقيّة، من توثيقهم، مع اشارتها المستمرة إلى أنّ الاعداد قد تكون أكبر من ذلك، نظراً لانعدام الشفافية في سجون النظام، وخوف العديد من ذوي المعتقلين من التصريح عن اعتقال ابنائهم.