أعلن نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء 1 ديسمبر/ كانون الأول، أنّ إدارة سجون الاحتلال الصهيوني، مددت مساء أمس، اعتقال الطفل محمد منير مقبل (16 عاماً) من مُخيّم العروب للاجئين الفلسطينيين شمال الخليل بالضفة المحتلة حتى يوم الأحد المقبل.

وأوضحت عائلة الطفل مقبل نقلاً عن نادي الأسير، بأنّ نجلها محمد قد أُصيب بكسور في فكه وأسنانه، جرّاء الضرب المبرّح الذي تعرّض له على يد قوات الاحتلال قبل ثلاثة أيام.

يُشار إلى أنّه من المفترض أن تجرى للطفل محمد عملية جراحيّة بالأمس في مستشفى "هداسا"، إلا أنها لم تتم، حسبما أفاد نادي الأسير.

وكانت قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت، يوم الأحد الماضي، أربعة فتية من مُخيّم العروب للاجئين الفلسطينيين.

وقال شهود عيان إن جنود الاحتلال أغلقوا البوابة الحديدية، المقامة على مدخل المخيم، ونصبوا كميناً لمجموعة من الفتية، هم: أحمد حلايقة (16 عاماً)، وأحمد خنة (16 عاماً)، ومهند عقل صلاح، ومحمد منير مقبل، حيث اعتدى الجنود بالضرب المبرح على مقبل وتم نقله إلى المستشفى.

وقبل أيّام، أكَّدت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في تقريرٍ لها، أنّ جنود الاحتلال الصهيوني يتعمّدون استهداف الأطفال الفلسطينيين بالرصاص الحي، والمتفجر، والمعدني المغلف بالمطاط، من مسافة قريبة وصوب الأجزاء العليا من الجسد، بهدف قتلهم أو التسبب بإعاقات دائمة لهم، مستغلين عدم مساءلتهم ومظلة الحماية التي توفرها دولة الاحتلال لهم.

وجدَّدت الحركة دعوتها للدول الأعضاء في الأمم المتحدة، إلى حث الأمين العام للأمم المتحدة على إدراج قوات الاحتلال الصهيوني على لائحة الجيوش والمجموعات المسلحة المنتهكة لحقوق الأطفال في تقريره السنوي حول الأطفال والصراعات المسلحة، لارتكابها انتهاكات جسيمة ضد الأطفال، خاصة عمليات قتلهم وتشويههم، لضمان تحقيق العدالة للأطفال الفلسطينيين، ومساءلة مرتكبي هذه الانتهاكات.

ويتبع الاحتلال، سياسة ممنهجة اعتقال الأطفال الفلسطينيين، وكان تقرير أصدرته الجامعة العربية، قد كشف  أكثر من 7 الاف طفل فلسطيني، منذ العام 2015 وحتى العام الجاري 2020.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد