اشتبهت إدارة مدرسة المنارة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، في مخيم نهر البارد، اليوم الأربعاء، بإصابة طالبين بفيروس "كورونا".

وقال أمين سر اللجان الشعبية في الشمال، أبو ماهر غنومي، إن إدارة المدرسة لاحظت ظهور عوارض صحية على تلميذين، وعقب استشارة طبيبة "أونروا"، تم صرف تلاميذ الصف بما فيهم المربية، وأجريت فحوصات للتلميذين ولم يتأكد بعد الاصابة بالوباء لعدم صدور النتائج.

واستأنفت "أونروا" العام الدراسي 2020-2021 يوم الإثنين الماضي عبر اعتماد الطريقة المدمجة.

وأكدت في بيان سابق أنها "اتخذت جميع الإجراءات الصحية الوقائية اللازمة وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية، وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم العالي" لاستئناف العام الدراسي.

وفي آخر الأرقام الصدارة عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فإن العدد الإجمالي التراكمي للمصابين بـ "كورونا" منذ بدء تفشي الفيروس وحتى تاريخ 28 تشرين الثاني/نوفمبر وصل إلى 2975 حالة، منها 373 حالة نشطة حالياً.

وذكرت الوكالة، في وقت سابق، أنها تقوم بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة ومع شركائها واللجان الشعبية وكافة الأطراف المعنية بمتابعة الحالات عن كثب، والأعداد المتزايدة في المخيمات والمناطق التي يقيم فيها اللاجئون الفلسطينيون.

ولفتت إلى أن مدرسة السموع في عين الحلوة، والتي كان قد تم تحويل جزء منها إلى مركز للحجر الصحي، افتتحت أبوابها للطلاب بشكل طبيعي وستستمر في العمل كمركز تعليمي إلى أن يبلغ مركز الحجر الصحي في سبلين طاقته الاستيعابية الكاملة.

وأوضحت أن مركز سبلين للحجر الصحي، الذي يحتوي على 100 سرير، يستضيف في الوقت الراهن سبع حالات مصابة بـ "كورونا"، معتبرة أن استخدام مبنى السموع كمدرسة في هذه المرحلة يساعد على تجنب اللجوء إلى نظام الدفعتين في المدارس، فيما تبقى "أونروا" جاهزة لاستخدام مركز الحجر الصحي في مبنى المدرسة في أي وقت تقتضيه الضرورة، وفق البيان.

 

خاص/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد