احتفت عائلة إماراتية خلال الأيّام الماضية باستضافة عدد من المستوطنين الصهاينة في منزلها في دبي، في إطار مواصلة السقوط في وحل التطبيع الذي بدأته الإمارات رسمياً منذ الإعلان عن تطبيع العلاقات مع الاحتلال الصهيوني برعاية إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" في 13 آب/ أغسطس الماضي، والتوقيع الرسمي الذي حصل داخل البيت الأبيض في 15 أيلول/ سبتمبر المنصرم.
بدوره، قال رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده عبر حسابه الرسمي في موقع "فيسبوك"، إنّه وبعد التدقيق في صورة المستوطنين الذين كانوا في ضيافة عائلة إماراتية نعرف أنّهم "شيبي فرومان" وزوجته ميخال.
ولفت إلى أنّ شيبي هو نجل الحاخام المتطرف "مناحيم فرومان" ويقطن في مستعمرة "تكواع" في قلب الضفة، وثلاثتهم من أهم الداعمين لتمدد المستعمرات وابادة العرب.
كما أشار إلى أنّ سجل "مناحيم فرومان" واحدة من أشهر الانتهاكات التي تعرّض لها المسجد الأقصى حيث قام بتاريخ 9 سبتمبر 2004 بإقامة حفل زواج لابنه داخل الأقصى تخلّله شرب الخمور.
واستقبلت الإمارات أوائل نوفمبر المنصرم وفداً من قادة المستوطنين وأصحاب مصانع في المستوطنات برئاسة رئيس المجلس الإقليمي لمستوطنات منطقة نابلس، يوسي داغان.
وتوجّه وفد المستوطنين إلى دبي على متن رحلة جوية تجارية مباشرة، هي الأولى من نوعها من تل أبيب إلى دبي.
وأعدّ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" في وقتٍ سابق تقريراً رصد فيه تسارع الخطوات التطبيعية في شتى المجالات الاقتصادية والسياسية والمالية والطبية والرياضية والاجتماعية والدينية بين الإمارات وكيان الاحتلال الصهيوني.