أعلن النظام المغربي، مساء اليوم الخميس 10 ديسمبر/ كانون الأول، عن تطبيع كامل العلاقات مع الكيان الصهيوني.
وأعاد الحساب الرسمي لوزارة الخارجية المغربية على تويتر نشر تغريدة ترامب للرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول التطبيع مع "إسرائيل" والاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، حيث أعلن ترامب في تغريدة له أنّ المغرب و"إسرائيل" اتفقتا على تطبيع العلاقات، مشيراً إلى أنّه وقّع إعلاناً يعترف بسيادة المغرب على الصحراء الغربيّة
وأضاف:أنّ "إقامة دولة مستقلة في الصحراء الغربية ليس خياراً واقعياً لحل الصراع، ونحث أطراف الصراع في الصحراء الغربية على التباحث على أساس خطة المغرب للحكم الذاتي كإطار للتفاوض.
بدوره، قال جاريد كوشنر كبير مستشاري ترامب: إن "إسرائيل" ستفتتح مكتباً تمثيلياً لها في المغرب وستكون هناك رحلات جوية مباشرة بين الدولتين، مضيفاً: "لقد حققت الإدارة الأميركية اليوم خطوة تاريخية أخرى، الرئيس ترامب أبرم اتفاق سلام بين المغرب و"إسرائيل" في رابع اتفاق من نوعه بين "إسرائيل" ودولة عربية في غضون أربعة أشهر"، مُؤكداً أنّ "تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل أمر حتمي".
وفي السياق، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أميركي قوله: إنّ "المغرب وإسرائيل تتفقان على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة في إطار اتفاق التطبيع، وترامب توصّل للاتفاق في مكالمة هاتفية، اليوم الخميس، مع الملك المغربي محمد السادس، على تطبيع العلاقات".
ولفت المسؤول إلى أنّه "بموجب الاتفاق سيُقيم المغرب علاقات دبلوماسية كاملة ويستأنف الاتصالات الرسمية مع إسرائيل ويسمح بعبور رحلات ووصول وقيام رحلات من إسرائيل وإليها".
ونقلت الوكالة عن وزير صهيوني قوله: إنّ الاتفاق مع المغرب حدث "تاريخي وسار"، بينما أعلنت شركة طيران "العال الإسرائيلية" أنّها "تدرس إمكانية تسيير رحلات مباشرة إلى المغرب".
ويأتي ذلك بعدما أعلنت كلّ من الإمارات والبحرين والسودان تطبيع العلاقات مع "إسرائيل"، حيث جرى في 15 أيلول/ سبتمبر الماضي، توقيع الإمارات والبحرين في البيت الأبيض على اتفاق التطبيع مع الكيان في واشنطن، بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وفي فعالية رسمية في البيت الأبيض، كان على رأسها ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، ووزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني، وقّع نتنياهو وابن زايد والزياني على الاتفاق الذي أطلق عليه "الاتفاق الإبراهيمي".
وفي 23 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أعلن البيت الأبيض أن "إسرائيل والسودان وافقا على تطبيع العلاقات".