خلال لقاء جمعها بكوردوني..

الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية تؤكد تمسكها بـ "أونروا" ورفض المساس برواتب الموظفين

الثلاثاء 15 ديسمبر 2020

أكدت قيادة الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية في لبنان تمسكها بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" والدفاع عنها أمام الهجمة الكبيرة التي تتعرض لها من قبل الادارة الأمريكية والعدو الصهيوني التي تستهدف وجودها واستمرار عملها.

خلال لقاء جمعها بمدير الوكالة في لبنان، كلاوديو كوردوني، دعت قيادة الفصائل إدارة "أونروا" إلى بناء شراكة حقيقية بين الوكالة وممثلي المجتمع الفلسطيني لمواجهة الهجمة السياسية التي تتعرض لها "أونروا".

وشددت على ضرورة الحفاظ على برنامج التسجيل والاستمرار بما يعمل به حالياً، وعدم التلاعب بأي قانون جديد بما يخص توريث اللجوء للأجيال تلو الاجيال، وأن لا يقتصر التسجيل على المسجلين سابقاً.

كما رفضت المساس بحقوق ورواتب الموظفين والعاملين في "أونروا" وبالخدمات التي تقدم للاجئين الفلسطينيين وخاصة في لبنان، داعية إلى زيادتها بما يتناسب مع احتياجاتهم الحياتية والمعيشية.

وطالبت بالتحرك نحو المجتمع الدولي لمطالبته بتأمين موازنة ثابتة ومستدامة للوكالة لكي لا تبقى عرضة للابتزاز السياسي.

ودعت القيادة كوردوني إلى رفع قيمة المبلغ المادي الذي يقدم للفلسطينيين النازحين من مخيمات سوريا إلى لبنان بسبب الأزمة السورية،لابما يتناسب مع الاحتياجات المعيشية لهم في لبنان، إضافة إلى الإسراع في استكمال إعمار مخيم نهر البارد، وإعادة تقديم بدل الإيجارات للعائلات التي لا تزال منازلها مدمرة.

على الصعيد التعليمي، شددت قاد الفصائل على أهمية عدم إيقاف برامج الدعم المدرسي، والعمل الجاد من أجل تأمين التمويل اللازم لضمان استمراريته، عدا عن الإسراع في إعمار مدرستي (البارد والمية ومية) وإيجاد حل مناسب لمدرسة وادي الحوارث في البقاع، بسبب بنيتها وموقعها البيئي والصحي الغير مناسب.

وأكدت كذلك ضرورة ملء الوظائف الشاغرة في جميع القطاعات الوظيفية في "أاونروا"، خاصة في قطاعي التعليم والصحة (التنظيفات)، وعدم الاعتماد على برامج الدعم كبديل عن البرامج الاساسية المستدامة في هذه القطاعات، هذا عدا عن  إعادة تفعيل الخدمات الاجتماعية في دائرة الاغاثة والخدمات الاجتماعية، أبرزها: برنامج الإعاقة، برنامج القروض الصغيرة، برنامج الشباب وبرنامج المرأة.

وطالبت فتح برنامج الإغاثة بما يتناسب مع وضع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، خاصة في الظروف الصعبة التي انتجتها الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يتعرض لها لبنان وجائحة "كورونا"، وفتح باب طلبات حالات العسر الشديد المغلق منذ 2005.

وأشارت قيادة الفصائل إلى أهمية المحافظة على معهد التدريب المهني في سبلين وملء جميع الوظائف الشاغرة فيه بشكل فوري.

وحول "كورونا"، دعت الفصائل والقوى الإسلامية كوردوني إلى  تأمين الأدوية للمصابين وتقديم الرعاية الصحية لهم إلى أن يتماثلوا للشفاء، وتفعيل برامج التثقيف الدائم في الوقاية الصحية .

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد