مددت سلطات الاحتلال الصهيوني، يوم أمس الجمعة 18 كانون الأول/ديسمبر، الاعتقال الإداري للأسير الصحفي والقيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، نضال نعيم أبو عكر (55 عاماً)، من مُخيّم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين لمدة ستة أشهر للمرة الثانية على التوالي.

وأوضح أبو عكر، الذي يشغل منصب نائب رئيس اللجنة الشعبيّة في المُخيّم، الذي يقبع في سجن "عوفر" في تصريحاتٍ نقلتها عائلته، أنّ إدارة السجن سلمته أمر التجديد قبل انتهاء فترة الاعتقال الأولى التي تصادف في الأول من الشهر القادم.

وأشار أبو عكر إلى أنّ الأمر العسكري يعتبر جائراً ويفتقد لأي منطق أو أساس قانوني، كما أنه يستند لخلفياتٍ سياسيّة بحتة لأن جوهر الاعتقال الإداري قائم على هذا الأساس، ويتناقض مع الأعراف والمواثيق الدوليّة.

وكانت مصادر خاصة من داخل سجون الاحتلال أكدت لمركز "حنظلة للأسرى والمحررين"، في شهر آب/أغسطس المنصرم، أن أبو عكر أعلن مقاطعته لمحاكم الاحتلال ولم يحضر جلسة تثبيت الاعتقال الإداري حينها، كما أن سلطات الاحتلال نقلته من أقسام الحجر في سجن "عوفر" إلى الأقسام الاعتقالية داخل نفس السجن ولا يزال محروماً من التشخيص الطبي أو تقديم العلاج اللازم لأمراض الجهاز الهضمي التي يُعاني منها".

وبيّنت المصادر أنّ أبو عكر يُعاني آلاماً مبرحة في المعدة والجهاز الهضمي بشكلٍ عام، وقد ظهرت هذه الأمراض لديه خلال الاعتقالات السابقة التي تجاوزت الـ 16 عاماً وتفاقمت خلال اعتقاله الأخير بعد أن اُختطِف من مدينة بيت لحم في الثاني من شهر تموز الماضي.

واعتقلت وحدة صهيونية خاصة "مستعربون" مساء الخميس 2 تموز/ يوليو الماضي، أبو عكر، الذي يعتبر أحد أبرز القيادات الميدانيّة والناشطة في العمل التطوعي بيت لحم.

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد