بيروت - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، الأمس الجمعة 23-12-2016، قضاء حوالي 5 آلاف مهاجر هذا العام أثناء محاولتهم الوصول إلى سواحل أوروبا عابرين البحر الأبيض المتوسط.
وأعربت المنظمة الأممية عن خوفها من أن يكون يوم الخميس الماضي قد شهد غرق حوالي مائة شخص، ذلك بعد إقدام فرق خفر السواحل الإيطالي بأربع عمليات إنقاذ. ويشير المتحدث باسم المنظمة أن هذه النسب تدل على ارتفاع عدد الضحايا المهاجرين إلى 5 آلاف مقابل 3771 العام الماضي.
وأشار وليام سبندلر لارتفاع معدل الوفيات في البحر المتوسط هذا العام، رغم أنه لوحظ التناقص بعدد المهاجرين الذين وصلوا إلى الأراضي الأوروبية، إذ بلغ 360 ألف لاجئ.
وألقت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين اللوم على الأشخاص الذين يتاجرون بأرواح البشر، بحثهم للسفر عبر قوارب صغيرة كي لا تعثر عليهم رادارات الدولة التي تقوم بعمليات التفتيش في البحر.
وأشارت المنظمة إلى النوعية السيئة للقوارب الصغيرة التي يتم استخدامها لعبور البحر المتوسط، فهي ليست قادرة على الصمود أمام تقلبات الطقس، لا سيما وإرسال المهربين لعدد كبير من القوارب في الوقت ذاته، ما يؤدي إلى تعقيد عمل المنقذين.
وسلطت المنظمة الضوء على الفوضى السياسية والأمنية في ليبيا، والتي من شأنها رفع حالات تهريب البشر باتجاه أوروبا، متحدين بذلك ظروف وتقلبات الطقس في عرض البحر.