أطلقت 22 منظمة تركية، يوم أمس الإثنين 21 كانون الأوّل/ ديسمبر، حملة لإغاثة المخيمات الفلسطينية في لبنان.
وقالت المنظمات في بيان مشترك: إنّ الحملة تهدف إلى تأمين الاحتياجات الأساسية من المواد الغذائية وترميم المنازل، وحل مشكلة البطالة والتعليم والصحة، والبنية التحتية، وتحسين الأوضاع والتنمية.
ومن أبرز المشاركين في الحملة، جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين "موصياد"، واتحاد نقابات الموظفين، وهيئة الإغاثة الإنسانية، ووقف الديانة التركي، وجمعية حقوق اللاجئين الدولية.
البيان، الذي تلاه عضو هيئة الإغاثة الإنسانية (IHH)، حسين أوروج، خلال إطلاق الحملة في إسطنبول، أشار إلى إجراء دراسات حول وضع المياه والكهرباء داخل المخيمات، وستصدر تقاريرها في وقت لاحق.
وجاء في البيان: "اللاجئون الفلسطينيون عانوا بشكل كبير من الإجراءات الإسرائيلية من هدم البيوت والحصار وتشديد ظروف الحياة مخالفين بذلك القوانين الدولية، وخاصة في قطاع غزة"، مضيفاً: "تقديم أمريكا وإسرائيل ما يعرف بصفقة القرن، تستهدف النيل من الحقوق الفلسطينية، وإدامة وضع اللاجئين الفلسطينيين الصعب".
كما أوضح أن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان محرومون من خدمات كثيرة، عدا أن هامش عملهم وحقوقهم محدودة.
وتابع: "هناك 475 ألفاً و75 لاجئاً فلسطينياً مسجلين في الأونروا بلبنان، 75% منهم يعيشون بأماكن مزدحمة، حيث يعانون من البطالة والفقر، وشروط الإيواء صعبة جداً (..) ومحرومون من الخدمة الصحية العامة، وبالتالي هذه المخيمات بحاجة إلى مساعدات كبيرة".
ولفت إلى أن الحرب السورية أسفرت عن لجوء مليون سوري إلى لبنان، كما تأثرت البلاد بأزمة فيروس "كورونا"، وتوقفت الحياة الاقتصادية، وجاء انفجار مرفأ بيروت مع عدم الاستقرار السياسي ليخلق أزمة اقتصادية كبيرة، ما أوقف مساعدات الأمم المتحدة للمخيمات وبالتالي تعيش المخيمات على المساعدات الخارجية فقط.