اعتقلت قوّات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة 8 كانون الثاني/ يناير المّسنّ الفلسطيني سعيد عرمي الجربة، بعد مداهمة منزله في بلدة دير جرير شمال شرق رام الله المحتّلة.

وبحسب مصادر إعلاميّة فلسطينية، فإنّ الاحتلال داهم منزل المُسنّ الملقّب بـ " شيخ الجبل" وعبث بمحتوياته قبل اعتقاله واقتياده إلى جهة مجهولة.

وكان الشيخ سعيد الجربة، قد اشتهر خلال الآونة الأخيرة، بتحديه لقوات الاحتلال أثناء مسيرات المقاومة الشعبية الفلسطينية، التي تتصدّى لمحاولات المستوطنين السيطرة على الأراضي الفلسطينية في الضفّة المحتلّة.

وظهر الشيخ في صورة شهيرة، وهو يواجه جحافل جنود الاحتلال ومستوطنيه بواسطة مقلاع حجارة، ونُشر عنه قبل أيام في وسائل الإعلام حديثه الذي قال فيه:" توجهت لمكان المواجهات مع الشبان دفاععاً عن أرض عائلتي وأراضي قريتي دير جرير، حيث أقام الاحتلال والمستوطنون بؤرة استيطانية جديدة، وصادروا من أراضي القرية ما يقارب 18 ألف دونم في السابق".

وأضاف :"ولم يبق لنا أرض في ظل المصادرات المستمرة، لذا كان قراري التواجد مع الشبان في منطقة المواجهات، وصنعوا لي مقلاعاً صغيرًا لقذف الحجارة باتجاه الجنود، وكنت مندفعًا لعمق الجرح الذي ينزف بسبب ضياع أرضي وأرض قريتي، ولم أخشَ الاحتلال أو الإصابة، فهذا ليس ضمن حساباتي الشخصية فبعد ضياع الأرض لا قيمة لنا".

ويأتي اعتقال الشيخ، في إطار انتهاكات عدّة بدأتها قوات الاحتلال منذ فجر اليوم، وتمثّلت في عمليات قمع واسعة، في بلدة دير جرير، وبلدة بيت دجن التي شهدت مسيرتها الاسبوعية المقاومة للاستيطان.

كما قامت قوات الاحتلال، بالاعتداء على الحاج الفلسطيني، سليمان الهذالين، خلال قمع مسيرة مناهضة للاستيطان في بمسافر يطا جننوب الخليل المحتلّة، ما أدّى إلى إصابته لفعالية بمنطقة التواني بمسافر يطا جنوب الخليل.

إصابة الحاج سليمان الهذالين جرّاء قمع الاحتلال لفعالية بمنطقة التواني بمسافر يطا جنوب الخليل.

5-1.jpg

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد